زعم قيادي جنوبي أنه هناك توجها دولياً لشرعنة المليشيات الحوثية التابعة لإيران، وحل مكونات الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً، وفرض سلطات الحوثيين كسلطة امر واقع والعديد من الترتيبات لإعادة تشكيل اليمن، تتضمن صرف المرتبات وترتيبات سياسية واقتصادية وعسكرية أخرى.
وزعم الدكتور محمد النعماني عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي للحراك الثوري الجنوبي - بحسب ما يعرف نفسه - ، أن هناك توجها دوليا "للاعتراف بحكومة صنعاء وجماعة الحوثي كسلطات امر واقع في اليمن والبدء بفتح السفارات في العاصمة صنعاء وحل مجلس الرياسي ومجلس الانتقالي وقوات طارق عفاش والبدء بعقدة هدنة سلام دايمة وانهاء تداعيات الحرب في غزة ".
كما زعم النعماني، الذي يقيم لدى الحوثيين في صنعاء، أن هناك اتفاق دولي لعقد "هدنة للوصول الي تعزيز السلام الشاملة في اليمن تتضمن إعادة الاعمار وصرف الرواتب وانهاء التواجد الاجنبي في المحافظات الجنوبية وجلوس الاطراف المعنية في اليمن على طاولة الحوار لمناقشة التسوية السياسية ومستقبل اليمن وصنع الدولة اليمنية وشكل النظام السياسي القادم في ظل التوجة الدولي في اليمن القادم لارساء السلام والامن وانهاء الحرب والحصار على اليمن" حسب تعبيره.
ويظهر من حديثه الذي نشره على منصة إكس، أنه تحليل سياسي بتوجيه من الحوثيين، وغير مستند على معلومات تثبت ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر مطلعة كانت قد كشفت في وقت سابق على تفاهمات سعودية أمريكية عمانية، على إشراك الحوثيين في مجلس القيادة الرئاسي، وتشكيل حكومة مؤقتة من كافة الأطراف، والدفع بالأخيرة إلى الرياض لإجراء نقاشات ومفاوضات فيما بينها للتوصل لتسوية سياسية شاملة.