تحدث عضو قيادي فيما كان يعرف باللجنة الثورية لمليشيات الحوثي التابعة لإيران، عن فضيحة مدوية لرئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات الانقلابية “مهدي المشاط”، عقب تصريحات الأخير حول فضيحة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة.
ونشر عضو ثورية الحوثي سابقا، والسفير السابق للحوثيين لدى النظام السوري، نايف القانص، مقطع فيديو للمشاط أثناء دفاعه عن المبيدات الاسرائيلية المحرمة دوليا.
ويزعم المشاط في الفيديو أن اليمن “ليس لديه تأثير على طبقة الأوزون” و”ليس لديه احتباس حراري”، وأن ربط المبيدات بارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان “يأتي في سياق تشويه وضرب المبيدات لمنع مكافحة الأوبئة والآفات التي يُراد نشرها في المنتجات الزراعية في اليمن”.
هذه قصتنا معك
وكتب القانص منشورا في تعليقه على تصريحات المشاط، قال فيه: هذه هي قصتنا معك قبل أن تحكي لنا قصتك مع المبيدات”.
وقال القانص متحدثا عن المشاط: “شخص وضع في مكان أعلى من مستواه وقدراته وخارج عن تخصصه وتفكيره ينحدر إلى المستوى الذي نشأ فيه في سقوط مدو من الأعلى إلى الهاوية دون علم لما يقول ومن يخاطب، وما هو المستوى الذي يمثله”.
المكان السحيق
وأضاف: “كان يستوجب أن يأخذ بأقل تقدير دورات للتدريب على البروتوكولات الرئاسية واختصاصاتها وفن الخطاب وانتقاء الكلمات حتى يرتقي إلى المستويات التي تتواكب مع موقعه والمتغيرات والتحديات الداخلية والخارجية وبما يساعد على حل الأزمات وامتصاص الغضب وإصلاح الخلل، لكننا نجده يسقط متهاون في منصبه والمكان الذي يشغله ليجد نفسه في المكان السحيق الذي يتناسب مع قدراته وتخصصاته”.
رئيس جماعة مستوردي المبيدات
وتابع حديثه عن المشاط: “ليقف موقف المدافع المستميت عن تجار المبيدات السامة والخطرة المتسببة للأمراض المسرطنة بل ويصرح أنه من أمر باستجلاب هذه السموم وكأنه رئيس لجماعة مستوردي المبيدات والسموم ولم يكتف بالدفاع عنها، وإنما يبتكر نظريات لتبرير دخولها وان اليمن ليس لها علاقة بطبقة الأوزون؟ فهل نحن في كوكب آخر غير كوكب الأرض؟”.
مستنقع كبير
وتابع القانص: “إننا نرى أمامنا شخصا يفتقر للإتيكيت في كل شيء حتى في المظهر والملابس الرسمية أو الشعبية. تدخله في مواضيع هي ليست من اختصاص الرئاسة بل من اختصاص الخبراء واللجان الفنية ذات العلاقة بالزراعة والصحة والبيئة، لقد أقحم نفسه في مستنقع كبير وأوجد المادة الكافية وبالأدلة القطعية لكل من كان يشكك في توجهه وعلاقاته بتجار المبيدات والسموم التي تدخل البلد بطريقة غير شرعية وهي محرمة دوليا، وسمح لها بالدخول الرسمي”