في حين ما تزال فضيحة المبيدات المحظورة والمسرطنة التي تتاجر بها قيادات جماعة الحوثي وعلى رأسها مهدي المشاط، الذي صرح بأنه من وجه باستيرادها إلى اليمن، تداول ناشطون حوثيون ما وصفوها بالفضيحة الجديدة.
وتحت عنوان: فضيحة "مبيد الصماد" عبر ناشطون حوثيون عن غضبهم من انتشار مبيد زراعي باسم الصماد واعتبروه إهانة للرجل الذي لقي حتفه بينما كان رئيسا للانقلاب قبل سنوات.
وعلق الناشط المحسوب على الجماعة الحوثية، مجدي عقبة على ذلك بالقول: "منذ يومين وأنا اشتي اكتب على فضيحة "مبيد الصماد " وكلما شرعت بالكتابة ارتعش قلمي خجلا من شهيدنا العظيم الذي رفع شعار "يدا تبني ويد تحمي".
واضاف: "هذه الفضيحة وهذا التطاول على قامة وطنية بحجم الصماد مثل خلاصة الوضع المزري وقال كل ما يمكن أن يقال عن الفساد والعبث الموجود اليوم".
من جانبه قال الناشط الحوثي عبدالعزيز القدمي إن الصماد "الذي قدم حياته ثمنا لحريتنا ولنعش حياتا كريمة وأطلق مشروع يدا تبني ويدا تحمي سلام الله عليه، اليوم أصبح اسمه علامة لأحد مبيدات الموت!!!". على حد قوله.
واضاف: "ما الذي يريدون قوله أصحاب هذه الفكرة الملعونة؟؟ وأين عقول المعنيين حين قبلوت بهذا؟.
وكانت مصادر مقربة من الحوثيين، قالت في وقت سابق إن الجماعة اعتقلت أحمد الرازحي -مدير مكتب صالح الصماد وأخفته قسراً في سجونها منذ أكثر من ستة أشهر.
ولقي الصماد مصرعه في إبريل 2018 بعملية اغتيال قيل إنها بغارة لطيران التحالف، في حين تحدث مصادر أخرى، أنها عملية تصفية داخلية ضمن صراع الأجنحة داخل جماعة الحوثي التابعة لإيران.