الاربعاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٤:٤٥ صباحاً

ما حقيقة تحركات العميد أحمد علي عبدالله صالح عقب بيانه الأخير بشأن العقوبات الدولية المفروضة عليه؟

تحدثت أنباء عن تحركات مفاجئة للعميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، وذلك عقب بيانه الأخير بشأن العقوبات المفروضة عليه من مجلس الأمن الدولي.

 

وزعمت الأنباء المتداولة، أن روسيا منحت أحمد علي عبدالله صالح، حصانة دبلوماسية، بعد رفض مجلس الأمن الاستجابة لمطالباته برفع العقوبات حتى اللحظة.

 

ما الحقيقة؟

وتعليقا على هذه التسريبات، نفى مصدر مقرب من أحمد علي هذه الأنباء وقال إنها عارية عن الصحة.

وقال المصدر بحسب صحيفة عدن الغد، أن هذه التناولات الإعلامية لا اساس لها من الصحة وتدخل في اطار المكايدات السياسية.

وشدد المصدر المقرب، على ضرورة رفع العقوبات التي وصفها بالظالمة عن أحمد علي عبدالله صالح، ليعود لممارسة النشاط السياسي دون قيود.

وكان أحمد علي عبدالله صالح، أصدر الأربعاء الماضي، بيانا اعترف به بالحكومة الشرعية وبالرئيس الدكتور رشاد العليمي، والقى باللوم على الشرعية، بخصوص استمرار العقوبات الدولية المفروضة عليه وعلى والده منذ الانقلاب الحوثي.

واستنكر بقاء العقوبات الأممية عليه، وقال نجل الرئيس الراحل: "لم أنحَز لاحقاً إلى خيار الفوضى واستخدام العنف وتشكيل كيان مسلح لفرض الوجود والبقاء ضمن معادلة الجغرافيا السياسية اليمنية التي تحتكم للسلاح ومنطق القوة".