حقيقةً لا أعلم كيف أبدأ حديثي في جريمة لم يستوعبها عقلي حدتث في الأمس،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيراً فأنهنَّ المؤنسات الغاليات). وقال أيضا ّ :- رفقا ً بالقوارير
نحن نعلم ياسادة أن الأب هو الظهر والسند لإبناته هو القوة والنور ، هو مصدر الأمان والاطمئنان والأستقرار ، هو الحماية
لكن اليوم هناك من كسر هذه القاعدة ، فهذا القاتل والجاني أمامكم من الحرام أن ننطلق عليه كلمة أب ٍ ، فهو لا يستحقها ، لا يملك في قلبه غير القسوة والسواد المحاط به، هذا الشخص الذي بالصورة لا يستحق أن يطلق عليه كلمة رجل ، فالرجال أخلاق وهو لا يمتلكها ،هذا الشخص يُعنف بناته ويضربهم ضرب مبرح هو وأمهم ،وعندما اتخدت قرار الأم أن تقف ضد الظلم ، أتى حاملاً نية القتل و تهديدات لأسرته ، أتى حاملاً سلاح الجريمة وهو سلاح آلي ، وكان يريد قتل الأم من البلاكونة ولكن نفدت .
لم يكتف بذلك فشحن السلاح ورمى على أبنته الطفلة رصاصة وهي تنزف أمامة والدم محاوِط ً بالأرض ولم يكتفي بذلك بل قام برمي طلقة ً أخرى في صدرها ورأها تُنازع الأم.
وعندما رأي الجيران بدأت تتوافد قام بالفرار ولكن هناك أيادي خيرة قامت ملاحقته وتم القبض عليه وبعض من أفراد أسرته أخفوا سلاح الجريمة لكي لايكون هناك قضية ويتم حلها وديا ً ، عن أي ود وأي صلح بالإضافة الشخص الذي ارتكب والواقعه تم تسليمه للحزام الأمني والقبض عليه في منطقة العند فقد سقط حقه بالوصايةِ والولاية فهو يُعنف أسرته بطريقة بشعة تقشعر لها الأبدان .
الفتاة بين الحياة والموت في مستشفى أطباء بلا حدود
