كشف مصدر في صنعاء، عن وجود مكاتب لبيع "العبيد" وتجارة البشر، للعمل لدى ملاك "الفلل" والأثرياء، في العاصمة المختطفة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونقل البرلماني أحمد سيف حاشد، عن الصحفي لؤي العزعزي، قصة فتاة أثيوبية مسيحية، تدعى "أفتو" تعمل بالسخرة في إحدى فلل صنعاء.
وقال العزعزي: "قبل أيام تواصل بي "الدلالا سراج" الشخص الذي يهرب الفتيات من أثيوبيا لليمن "ليوردهن" لمكاتب استعباد في صنعاء.. بعد ان وصلت له أثر تحقيقي عن المتاجرين بالبشر".
وأشار إلى أن "مكتب التشغيل وسراج يفاوضون مالكي الفلل ممن يستقدمون الفتيات للعمل لديهم؛ لأجل أخذ الأموال... حيث ترسل الفتات لأهاليهن والباقي يقتسمها مكتب التشغيل والمهرب".
وأكد وجود تقرير معمق يحتوي على تفاصيل مفجعة حول الموضوع.. مشيرًا إلى منعه من متابعة القضية "من قبل ضباط وقانونيين".
وأضاف العزعزي، أن الفتاة " افتو" كانت قد تواصلت به قبل أيام وما أن تحركت اولى الأمر حتى اختفت، بعد مصادرة هاتفها.
ولفت إلى توثيق حالة مماثلة، بحق فتاة أخرى تقاضت 100 دولار فقط خلال عامين.