شهدت عدد من شوارع مدينة صعدة، شمالي اليمن، اليوم السبت 25 مايو 2024، استنفاراً واسعاً لعناصر المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً.
تخلل الاستنفار حملات مداهمة لعدد من الأحياء والمنازل وتفتيش بالبطاقة الشخصية.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيا الحوثية استنفرت عناصرها في عدد من شوارع مدينة صعدة، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، والمعقل الرئيس للمليشيات الحوثية. وكثفت تواجدها في عدد من شوارع المدينة، وسط تساؤلات شعبية عن الأسباب.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا الحوثية نفذت حملة مداهمة لعدد من الأحياء السكنية في مدينة صعدة. تخللها حملة تفتيش بالبطاقة الشخصية، دون معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك الاستنفار الحوثي وحملة المداهمة والتفتيش.
ويعاني أبناء محافظة صعدة من العديد من الانتهاكات الحوثية منذ سنوات، بالإضافة إلى حرمانهم من أبسط الخدمات العامة.
وذلك في إطار سياسة الحوثنة الكاملة لأبناء المحافظة.
كما أن المليشيات الحوثية تضاعف عقوبة معارضيها من أبناء صعدة أضعاف العقوبات عن أبناء المحافظات اليمنية الأخرى.
ويرى مراقبون ان الدافع وراء هذا الاستنفار الحوثي وحملة المداهمة والتفتيش هو خوف المليشيات الحوثية من انقلاب وشيك داخل صفوفها من عناصر مقربة من عبدالعظيم الحوثي.