سئل عن ذلك الإمام إبن باز أجاب قائلاً :
ظاهر النصوص أنها اللغة العربية، ظاهر النصوص الواردة عن النبي صل الله عليه وسلم أنه يكلم الناس باللغة العربية، والله أعلم جل وعلا، ظاهر النصوص الواردة في كلامه جل وعلا باللغة العربية ولا أعلم مانعًا من أنه يتكلم بغيرها، وهو على كل شيء قدير سبحانه عز وجل ، يعلم كل شيء، ويعلم جميع اللغات، ولا تخفى عليه خافية جل وعلا
لكن ظاهر النصوص أنه يخاطب الناس يوم القيامة باللغة العربية، وأن لغة أهل الجنة هي اللغة العربية، يتخاطبون بهذه اللغة المعروفة أهل الجنة، والله يخاطبهم بذلك كما هو ظاهر النصوص، وهو سبحانه يعلم كل شيء، ويقدر على كل شيء، وعلى جميع اللغات ، ويعلم أحوال أهلها، ويجازيهم على أعمالهم بما يستحقون سبحانه عز وجل .
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم