حملت الحكومة اليمنية، ممثلة بوزارتي الأوقاف والإرشاد، والنقل، مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، المسؤولية الكاملة الناتجة عن إعاقة الترتيبات الخاصة بسفر الحجاج جواً من صنعاء.
وقالت الوزارتان في بيان صحافي"بناءً على توجيهات القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، حرصت الحكومة من خلال وزارة الأوقاف والإرشاد على اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لخدمة حجاج بلادنا منذ وقت مبكر، وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل سهولة ويسر، ووضعت معيار المساواة وتكافؤ الفرص بين أبناء شعبنا اليمني من مختلف الفئات والشرائح ومن جميع محافظات الجمهورية دون استثناء، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية داخلياً وخارجيا".
واضاف البيان " قامت وزارة الاوقاف باتخاذ الإجراءات الخاصة بالترتيب والتنسيق بشأن خدمات النقل الجوي مع وزارة النقل بالعاصمة المؤقتة عدن. وفتح جميع المطارات اليمنية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي لتخفيف المعاناة التي يتكبدها الحاج اليمني بسبب السفر والانتقال براً، وكان ذلك ثمرة للتنسيق والتعاون من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الذين لم يألوا جهداً ،مشكورين، فى تقديم كافة التسهيلات للحجاج اليمنيين".
واشار البيان، إلى انه ورغم الترتيبات المبكرة لذلك إلا أن كل تلك الجهود والتسهيلات اصطدمت بالإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي الإرهابية مؤخراً من دون أي مسوغ أو شعور بالمسؤولية، بهدف إعاقة وعرقلة أداء الفريضة..موضحاً ان المليشيات الارهابية، منعت المنشآت المفوّجة من القيام بدورها المطلوب منها، ومارست معها شتى أنواع الضغط والابتزاز بحقها وحق الحجاج المسجلين عبرها، ومنعها من تسديد المبالغ الخاصة بتذاكر الطيران بهدف السطو على أموال الحجاج دون مراعاة لما يترتب على ذلك من حرمان حجاج بلادنا من ممارسة حقهم في أداء ركن الإسلام الخامس.
وحملت الوزارتان، المليشيا الارهابية الحوثية المسؤولية الكاملة، والتي تعيق الحاج اليمني من أداء الفريضة ومناسك الحج وما يترتب على ذلك من أعباء مالية كبيرة تمس بشكل مباشر ضيوف الرحمن والمنشآت المعنية بخدماتهم.