الاربعاء ، ٢٦ يونيو ٢٠٢٤ ساعة ٠٣:٠٧ صباحاً

هجوم قوي على البنك المركزي بعدن عقب اتخاذه لهذا القرار ..!

أكد الصحفي والخبير الاقتصادي، ماجد الداعري، أن البنك المركزي اليمني الرئيسي في العاصمة عدن، تعرض لهجمة وصفها بـ "قوية"، مع اعتماد الأخير 1706 ريال يمني سعر صرف الدولار في المزاد الذي أعلنه اليوم الخميس.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

وتساءل الصحفي ماجد الداعري، في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: "هل انخرط العقد وفقد البنك المركزي البوصلة تحت تأثير الضغط المحلي والاقليمي للتخلي عن أهم صلاحياته القانونية ومهامه النقدية والمصرفية لصالح المليشيات الانقلابية والبنوك المتمردة..؟!".

واضاف الداعري: "أم ان الشغل القذر قد بدأ الآن بقوة من قبل تلك البنوك وعبر مافيا العملة وشبكات هوامير الصرف لتدمير ماتبقى من قيمة للعملة المحلية جنوبا لخلط أوراق كثيرة مع فشل التسوية السياسية والاقتصادية وبدء الإستعدادات لمعركة كسر عضم فاصلة".

وكان البنك المركزي اليمني قد أصدر قرار قضى بنقل مراكز البنوك الرئيسية في مدينة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، إلى العاصمة عدن، بمهلة حددها 60 يوما تبقى منها تسع أيام فقط، وذلك ردا على التصعيد الحوثي الأخير المتمثل بصك عملة معدنية جديدة من فئة 100 ريال.

وأوضح الداعري في منشوره: "١٧٠٦ ريال قعيطي سعر صرف الدولار في مزاد رسمي للبنك المركزي! يعني أن الهجمة قوية وان الأمر لن يتوقف قريبا عند حدود الألفي ريال للدولار".

وتابع بالقول: "وإنما قد يخرج عن السيطرة تماما طالما بقي البنك المركزي وحيدا يكافح دونما موارد دولة ولا اجهزة ضبط ورقابة ومحاسبة ولا تكتل اقتصادي حكومي رئاسي جامع يدعم توجهاته ويسند قراراته المصيرية التي تسعى صنعاء وكل الأطراف النافذة التابعة لهآ والمتضررة من قرار نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية والمصارف الإسلامية وبنوك التمويل الأصغر المحلية والأجنبية العاملة باليمن، إلى عدن في غضون العشرة الايام المتبقية".

واختتم الداعري منشوره بالتساؤل: "هل فقد البنك المركزي اليمني البوصلة!".

وفي سياق متصل، أعلن البنك المركزي اليمني الرئيسي، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن نتائج المزاد رقم 8 للعام 2024 لبيع عملة أجنبية، الذي أعلن عنه قبل أيام.

وبلغ سعر الدولار الأمريكي الواحد في المزاد 1706 ريالا، فيما بلغت نسبة التغطية في المزاد 58% وشارك فيه أربعة بنوك تجارية، تقدموا بثمانية عطاءات قُبلت جميعها.

ووفقاً لآخر تحديث للبنك المركزي اليمني لصرف الدولار الأمريكي، فإن متوسط سعر صرف الريال السعودي يبلغ 450 ريالاً.

وبلغ سعر الدولار الأمريكي في المزاد السابق، الذي أقامه البنك المركزي الأسبوع الماضي "1677" ريالاً، وهو ما يُشير إلى استمرار انهيار العملة المحلية، وفقدانها قيمتها الشرائية، وسط عجز البنك المركزي في عدن عن التدخل لوقف الانهيار.

وفي الأثناء، سجل الريال اليمني إنهيار كبير وغير مسبوق خارج عن سيطرة البنك المركزي، في التداولات المسائية ليوم الخميس، أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وباقي المناطق المحررة، في ظل صمت مريب لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته.

وقالت مصادر مصرفية في عدن، أن أسعار صرف العملات الأجنبية شهدت ارتفاعاً كبيراً وغير مسبوق، مساء اليوم الخميس، حيث صعد سعر شراء الدولار الأمريكي إلى 1742 والبيع إلى 1745، فيما وصل شراء الريال السعودي إلى 459 والبيع إلى 460، اي أن الألف السعودي اقترب من النصف مليون ريال يمني.

وتشهد العاصمة عدن وباقي المناطق المحررة، إنهيار مستمر للعملة الوطنية، مع تصاعد الحرب الاقتصادية بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وبين مليشيا الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، الأمر الذي انعكس على تزايد الإنقسام المصرفي في البلد المطحون.

ويرافق الانهيار الكارثي للريال اليمني، ارتفاع متواصل لأسعار السلع والمواد الغذائية في عدن وباقي مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها، وهو ما يزيد من الأعباء المالية على المواطن البسيط.


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !