عثرت أجهزة الأمن في مديرية خدير، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، صباح الأربعاء، على رفات أحد مسلحي الجماعة مدفوناً داخل منزل نجل مدير الأمن السياسي السابق بالمديرية، عثمان الحشئي.
حيث تلقت أجهزة الأمن بلاغاً من شخص مجهول يفيد بوجود جثة مدفونة داخل منزل ماهر عثمان الحشئي.
وانتقلت الأجهزة الأمنية مع فريق من البحث الجنائي إلى المنزل وقامت بالحفر داخل غرفة ماهر، الابن الأكبر لأسرة الحشئي.
عُثر على رفات جثة أحد عناصر الحوثيين، كان قد لقي مصرعه قبل سنوات.
يُرجح أن يكون ماهر الحشئي هو من قام بقتل هذا العنصر، بدافع الثأر لمقتل شقيقه أمير في حادث سير.
قام ماهر بعد ذلك بتسليم سلاح وجعبة وذخيرة لأسرة القتيل، مدعياً أن ابنها توجه إلى إحدى جبهات القتال.
اعتقلت السلطات كافة أفراد أسرة الحشئي، بمن فيهم زوجته، بتهمة التستر على جريمة القتل.
أبعاد الجريمة:
تُثير هذه الجريمة العديد من الأسئلة حول دوافع القتل وظروفه.
تُشير بعض المعلومات إلى أن القتيل كان يرتبط بصداقة حميمية مع ماهر وشقيقه أمير.
تُعد هذه الجريمة مؤشراً على حالة الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة تعز تحت سيطرة الحوثيين.
تُثير هذه الجريمة أيضاً مخاوف من عمليات ثأر وانتقام قد تقع في المستقبل.
تطورات القضية:
لا تزال التحقيقات جارية في هذه القضية.
ولم تصدر أي بيانات رسمية من قبل جماعة الحوثيين حول هذه الجريمة.
وينتظر أهالي تعز بفارغ الصبر نتائج التحقيقات وكشف ملابسات هذه الجريمة.