أعلنت دراسة أمريكية أجريت في الولايات المتحدة أن بعض الخضراوات تحتوي على قيمة غذائية أعلى من الفواكه، وتعزز مناعة الجسم. وفي هذا السياق، تم التأكيد على أن الرشاد هو واحد من أفضل الخضراوات التي تعود بالنفع على الجسم، حيث يُعتبر الرشاد مخزنًا حقيقيًا للعناصر الغذائية.
فوائد الرشاد
تنظيم دورة الحيض وزيادة إفراز الحليب:
تحتوي الرشاد على المعادن التي تساهم في تنظيم دورة الحيض لدى النساء، كما أنها تعتبر مفيدة للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات الحيض. بالإضافة إلى ذلك، يساهم تناول الرشاد بشكل كبير في زيادة إفراز الحليب لدى الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن.
تحفيز الشهية وتقليل الإمساك:
تُعد الرشاد مفيدة لتحفيز الشهية وتعزيز الهضم، وبالتالي تقليل مشكلة الإمساك. يمكن تناول الرشاد لفترة قصيرة للتغلب على مشاكل الإمساك بشكل فعال.
مكافحة الأمراض التنفسية والربو:
يُعد تناول بذور الرشاد فعالًا في علاج بعض المشاكل التنفسية مثل الربو والسعال الشديد والتهاب الشعب الهوائية. الطريقة الفعّالة هي مضغ بذور الرشاد.
تحسين وظائف الكبد وتقوية الجهاز المناعي:
تحتوي الرشاد على مركبات تساعد في تعزيز صحة الكبد وتعزيز وظائفه. كما أنها تعمل على تقوية جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.
مكافحة الأنيميا وتحسين مستويات الهيموجلوبين:
تساعد بذور الرشاد في مكافحة الأنيميا وتحسين مستويات الهيموجلوبين في الدم. وذلك بفضل احتوائها على كميات كبيرة من المعدنيات، خاصة الحديد، التي تسهم في تعزيز إنتاج الهيموجلوبين.
محاربة الخلايا السرطانية:
تحتوي بذور الرشاد على مركبات مضادة للأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة وتساعد في محاربة الخلايا السرطانية. وفقًا للأبحاث، يُظهر التيرين تأثيرًا إيجابيًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم:
على الرغم من أنه لم يتم إجراء العديد من الأبحاث حول تأثير الرشاد على مرضى السكري، إلا أن الدراسات الحالية تشير إلى أن تناوله قد يكون له تأثير إيجابي على توازن مستويات السكر في الدم.
تقوية الجهاز البولي والكلى:
تُعتبر بذور الرشاد من أفضل الأعشاب التي تعزز صحة الجهاز البولي وتحمي الكلى. تُعتبر مفيدة في منع تكوّن الحصى الكلوي والتخلص من الطفيليات في الأمعاء بفضل تأثيرها المدر للبول.
التنظيم الهرموني لدى الإناث:
تُعد بذور الرشاد مفيدة لتنظيم الهرمونات لدى الإناث، وخاصة خلال فترة الحيض، حيث يُفضل تناولها للمساهمة في تقليل الاضطرابات الهرمونية.
يرجى مراعاة أخذ استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب أو التغييرات الكبيرة في نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة أو تتناول أدوية
