الاربعاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٠:٥١ صباحاً

مشرف حوثي يعتدي بوحشية على امرأة لاغتصابها في ماوية بتعز.. والأهالي ينتفضون رفضاً لهذه الجريمة 

لنصرة غزة اعتدى مشرف في مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني والمصنفة على قوائم الإرهاب، بوحشية على امرأة بجانب ابنتها، بعد مقاومتها الشديدة لمنعه من اغتصابها، في إحدى قرى محافظة تعز الخاضعة لسيطرة المتمردين.

 

وقالت مصادر محلية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، أقدمت على إخفاء وتهريب مشرف عسكري في صفوف قياداتها، بعد تداعي الأهالي في مديرية ماوية، على خلفية اعتداءه على امرأة بالضرب الوحشي بعدما قاومت محاولة اغتصابها.

تفاصيل الواقعة التي حدثت قبل يومين وهزت اليمنيين، اوضحتها مصادر في المديرية، حيث بدأت عندما كانت امرأة برفقة ابنتها الصغيرة، تقوم بغسل ملابس أسرتها واللحفات في مكان قريب من قريتها المجاورة لمعسكر استحدثه الحوثيون مؤخرا، في عزلة "خدير البريهي"، بمديرية ماوية.

وكانت المليشيات الحوثية قد استحدثت بعد أحداث غزة الأخيرة، معسكرا بين قريتي شعب حمود والحصين بعزلة خدير البريهي ونقلت إليه اللواء 150 من محافظة البيضاء بزعم نصرة غزة.

بالعودة إلى الجريمة، أضافت المصادر، أن المرأة بدأت بغسل الملابس مع ابنتها الصغيرة، في نبع ماء جارِ في قرية شعب بالقرب من معسكر الجماعة، وتفاجآت بقدوم المشرف الحوثي اوهمها بأنه يحتاج إلى قليل من الماء، لكنه ما أن أقترب حتى أقدم على التحرش بها.

المصادر أكدت أن المرأة قامت بدفع المشرف الحوثي وتوجيه صفعة قوية له ورميه بالحجارة، الأمر الذي دفع الأخير للاعتداء عليها وضربها بطريقة وحشية، حيث هددها بالقتل موجها سلاحه الكلاشنكوف صوبها.

وأثناء ضرب المشرف للمرأة التي كانت تستغيث، وفقاً لذات المصادر، فقد ‏تداعى الأهالي على صراخ الضحية التي أفلتت من يده فيما تمكن المشرف بالفرار، مشيرة إلى تعرض المرأة لجروح بالغة في جسدها جراء الاعتداء.

وأشارت المصادر إلى أن الأهالي طاردوا المشرف الحوثي إلى المعسكر الواقع بين قريتي شعب حمود والحصين بعزلة خدير البريهي، لكن المليشيات الحوثية اوقفتهم بالرصاص الحي وفرقتهم من أمام المعسكر.

وتداعى أهالي مديرية ماوية وعزلة خدير البريهي حيث يرفضون التحكيم القبلي الذي قام به قائد اللواء، بعد قيامه بتهريب المشرف الحوثي فيما يزعم أنه مسجون بالمعسكر، وسط حالة احتقان تشهدها المنطقة.

وبحسب المصادر، فان القيادات الحوثية بعد فشل التحكيم القبلي، عادت لتبرر بأن المشرف مضطرب نفسيا وسط تعتيم شامل على القضية وتخويف للمواطنين بأنها قضية "عار".