تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، مشاهد جديدة توثق اللحظات الأولى للعثور على جثث متفحمة للرئيس الإيراني الهالك إبراهيم رئيسي، وبجانبه جثة وزير الخارجية.حسين أمير عبداللهيان، مع ستة آخرين بعد حادثة تحطم مروحية كانت تقلهم يوم الأحد الماضي.
الفيديو الذي نشره صحفيون ومعارضون للنظام الإيراني، على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر أشخاصا في موقع الحادث يبدو أنهم من خدمة الدفاع المدني خلال عثورهم على جثث متفحمة، وسط ركام المروحية المحطمة.
وظهرت في الفيديو جثة الرئيس الإيراني متفحمة بشكل كامل، فيما جسد وزير خارجيته ظهر متقطع ومرمي على الأرض بالقرب من الهالك رئيسي، في الغابة التي شهدت مصرع النظام الإيراني.
وكانت فرق البحث قد عثرت في وقت مبكر من صباح الاثنين، على حطام متفحم للطائرة الهليكوبتر التي سقطت الأحد، وهي تقل رئيسي ووزير خارجيته، و6 آخرين من الركاب والطاقم بعد عمليات بحث مكثفة خلال الليل في ظروف جوية صعبة مع هبوب عواصف ثلجية.
وسقطت المروحية في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي أوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في إقليم أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، لدى عودة الرئيس من زيارة رسمية لمنطقة على الحدود مع أذربيجان لتدشين سد قيز-قلعة سي، وهو مشروع مشترك بين البلدين.
وكانت لقطات بثها التلفزيون الإيراني الرسمي، أظهرت حطاما في منطقة تلال يلفها الضباب، وكشفت صور أخرى نشرتها وكالة "الجمهورية الإسلامية للأنباء" عاملين في الهلال الأحمر وهم يحملون جثة مغطاة على محفة.
وذكر الإعلام الرسمي أن صورا من الموقع تظهر أن الطائرة الهليكوبتر، وهي أميركية الصنع من طراز بيل 212، اصطدمت بقمة جبل. ولم يصدر بعد تصريح رسمي عن سبب تحطم الطائرة.
ومن بين ركاب الطائرة الذين لقوا حتفهم إمام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم، وحاكم أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي.