كشف المطرب المصري، إيهاب توفيق، عن مفاجأة بشأن جثة والده، الذي توفي قبل شهرين إثر اندلاع حريق ضخم بداخل منزله.
ونفى إيهاب توفيق في مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، على القناة الأولى المصرية، أمس السبت، صحة المنشور المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن جثة والده تفحمت بفعل الحريق، موضحا أن والده توفى بسبب الاختناق من الدخان، ولم تصله النار أن تتفحم جثته كما أشيع.
ولفت توفيق للبرنامج إلى أن صور الحريق داخل فيلته لا تزال بحوزته، وحجرة والده لم يشب بها الحريق، إلى جانب أن تقرير الطب الشرعي أثبت وفاة والده بالاختناق، لافتا إلى أنه حاول إنقاذ والده، ولكن النيران أغلقت بين الأدوار ولم يستطع الوصول له.
وتابع المطرب الشهير: "قدر الفنانين أن يتعرضوا للنقد البنّاء والهدّام، وأيضا التعليقات السخيفة التي يطلقها من لا يملكون الرحمة، ربنا يهدي من كتب أن جثة والدي تفحمت، ربنا يعفو عنهم".
من ناحية أخرى، أعلن إيهاب توفيق عن تحضيره لأغنية جديدة بعنوان "أبويا وأمي"، وذلك بعد مرور شهرين على وفاة والده.
يشار إلى أن الراحل أحمد توفيق، والد إيهاب توفيق، توفي في شهر يناير، إثر حريق نشب بمنزله في مدينة نصر، وشيعت جنازته من مسجد السلام بمدينة نصر.
ودفعت الحماية المدنية بثماني سيارات إطفاء لإخماد النيران، وقد تعرض والد إيهاب توفيق لاختناق أسفر عن وفاته.
وقال إيهاب توفيق: "شاهدت الأدخنة تتصاعد من الطابق الأول، حيث يقيم والدي وركضت محاولا إنقاذه لكن ألسنة اللهب والدخان الكثيف منعاني"، بحسب تصريحاته لموقع "مصراوي".
وأكمل: "تمكنا من الخروج من الفيلا دون وقوع إصابات شديدة بين العاملين والمقيمين داخل المكان".
وأوضح المطرب المصري أن الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي في مدفأة موجودة في غرفة والده.