شهدت فعالية "حفلة نغم يمني في الدوحة" الليلة الماضية حضوراً واسعاً من اليمنيين ومواطنين قطريين ومقيمين من جنسيات أخرى في دولة قطر، بينهم دبلوماسيون.
أقيمت الحفلة في دار الأوبرا بـ"كتارا"، بتعاون مع السفارة اليمنية لدى دولة قطر ومركز حضرموت للثقافة، وبمشاركة العديد من المطربين اليمنيين وعازفين من اليمن ودول عربية أخرى.
هدفت الفعالية إلى الاحتفاء بالتنوع الفني الثري في اليمن، وإبراز ثراء الموسيقى اليمنية وتقديمها بأسلوب عصري يليق بمكانتها، والتأكيد على أهمية التبادل الثقافي بين الشعوب.
ليلة مميزة تعكس عمق العلاقات الثقافية بين اليمن وقطر
وصف السفير اليمني في الدوحة، سعادة الدكتور محمد الأحجري، الحفلة بأنها "كانت ليلة مميزة، وتقديم لائق لليمن" من خلال "عدد من المقطوعات الموسيقية التي أعيد تقديمها بأسلوب فريد مزج بين الأصالة والتجديد بقيادة المايسترو محمد القحوم وألمع نجوم الفن في بلادنا".
أعرب السفير عن شكره وتقديره لمؤسسة كتارا على رعايتها للحفلة، ولمؤسسة حضرموت للثقافة على دورها في إنجاحها، كما شكر أبناء الجالية اليمنية في قطر، وجميع الحاضرين على تفاعلهم الكبير مع فعاليات الحفل.
أمسية لا تُنسى تحتفي بالتراث اليمني
أشادت العديد من الشخصيات اليمنية التي حضرت الحفلة بتقديم السفارة اليمنية لمثل هذه الفعاليات الفنية والثقافية التي تساهم في التعريف بالتراث والهوية اليمنية على المسارح الخارجية.
من جانبها، قالت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في تعليق على منصات التواصل الاجتماعي إن ليلة "نغم يمني في الدوحة" كانت من "أجمل الليالي" التي شهدتها دار الأوبرا، وأنها "أمسية لا تُنسى". ونشرت المؤسسة العديد من الفيديوهات للمقطوعات الغنائية اليمنية التي قدمت خلال الحفل، كما نشرت صوراً تُظهر امتلاء المدرجات بالحضور، بينهم وزراء ودبلوماسيون معتمدون لدى قطر.
نجاح يضاف إلى جهود تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين
تأتي فعالية "نغم يمني في الدوحة" كأحد تجليات التعاون الثقافي المثمر بين اليمن وقطر، والذي شهد خلال الفترة الماضية العديد من الفعاليات والأنشطة المشتركة في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
وتساهم هذه الفعاليات في تعزيز التواصل بين الشعبين اليمني والقطري، وتعريف الجمهور القطري والعربي بثراء التراث الثقافي اليمني، وتوطيد أواصر الأخوة والصداقة بين البلدين الشقيقين.