الاربعاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٢:٤٦ مساءً

قيادي حوثي يوجه تحذيراً نارياً لجماعته.. الصبر لدى الشعب وصل أقصى حدوده فما بعده إلا الإنفجار

كشف القيادي البارز في جماعة الحوثي ورئيس مكتبها السياسي السابق، صالح هبرة، أن الوضع في مناطق سيطرة جماعته مرشح للانفجار عقب نفاد صبر الشعب اليمني على تدهور الأوضاع. وهو ما يدحض زيف الادعاءات المتكررة التي تطلقها القيادات الحوثية بشأن استقرار الأوضاع وتماسكهم.

 

وخاطب هبرة جماعته، في منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أن الأمور تخرج عن السيطرة، وأن انفجار الوضع سيكلفهم والشعب الكثير والكثير، مضيفاً: الدول تحكم شعوبها بالهيبة، فإذا سقطت هيبة الدولة انخرطت الأمور كالمسبحة إذا انقطع عقدها.

وتابع: "الصبر لدى الشعب وصل أقصى حدوده، فما بعد نهاية الصبر إلا الانفجار، والانفجار ستكون تبعاته مكلفة جدًا جدًا، على بني هاشم بالدرجة الأولى، وعلى أهل صعدة بالدرجة الثانية، وعلى بقية الشعب بالدرجة الثالثة، ولن يسلم منه أحد".

واتهم جماعته بعدم مراعاة شأن المواطن وهمومه، وعدم تحملها أية مسؤولية تجاه معاناتهم، وقال: "إذا انفجر الوضع فلا يستطيع أي جيش -مهما كان قوامه- أن يُخضِع شعبًا بالقوة؛ وفي الأخير الجيش جزء من الشعب يعاني ما يعاني منه، وفي لحظة سينضم مع مطالب الشعب المشروعة".

وحول الأوضاع المعيشية، قال القيادي السابق في جماعة الحوثيين صالح هبرة: "صار اقتناء الكيس الدقيق حكرًا على طبقة نادرة من المجتمع، أما الأغلبية فيشترون بالكيلو"، موضحاً أن "الوضع لا يُطمّن في ظل إيصال الشعب إلى أن يعيش مجاعة بظل إدارتكم". في إشارة إلى جماعة الحوثي.

وأكد هبرة أن إعلان الوقوف مع الشعب الفلسطيني لا يبرر ظلم الشعب اليمني وتجويعه ونهب حقوقه والمماطلة في صرف استحقاقاته، مشيراً إلى أن جماعته تلتقي مع الإسرائيل في الظلم والشعب اليمني يلتقي مع الفلسطيني في المظلومية.