شكك المحلل السياسي الجزائري أنور مالك، في الرواية التي كشفت عنها إيران بشأن وفاة "رئيسي" في حادث سقوط الطائرة.
وقال مالك في تغريدة عبر حسابه في إكس:" المروحيتان اللتان كانتا ترافقان مروحية الرئيس الإيراني تابعتا الطيران إلى قاعدتهما في مدينة تبريز رغم اكتشاف قائديهما اختفاء طائرة الرئيس، تنفيذاً لأوامر عسكرية صارمة حفاظاً على سلامتهما، وحتى تعرف الأسباب الحقيقية لاختفاء طائرة الرئيس."
وأضاف مالك:" هناك تأكيدات على عدم وجود صندوق أسود في الطائرة المتحطمة ما يعني إخفاؤه".
وأوضح مالك أن مكان تحطم مروحية الرئيس كان معروفاً بدقة لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني منذ لحظة "التحطم" كون قائدي المروحيتين الناجيتين عنصران في الحرس.
وأشار إلى الإعلان عن "اختفاء مروحية من ثلاثة" جاء بعد ساعات طويلة كانت كافية لتعزيز رواية محددة بدقة ووضع اللمسات الأخيرة عليها، مضيفاً أن الحديث عن "سوء الأحوال الجوية" كان غير صحيح إطلاقا خلال فترة طيران المروحيات التي جاءها تأكيد "بمثالية الطيران خلال الساعات القادمة".
وأصاف مالك، أن السماح لطائرات غير إيرانية بالبحث عن مكان حطام المروحية جاء ساعات طويلة من اختفاء طائرة الرئيس، منوهاً إلى أن هناك تأكيدات بأنه لم يتم رصد أي اتصال من "المروحية المتحطمة" لقاعدتها يتحدث عن سوء الأحوال الجوية أو وجود مشكلة ما.