الاربعاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٢:٤٧ مساءً

من هو المستفيد من غياب الرئيس الإيراني .. مجلة أمريكية تفجر مفاجأة.. (شخصين) ؟!

نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية تقريراً، اتخذ الطابع التحليلي لبيان المستفيد من غياب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث سقوط طائرته أمس الأحد.

 

 

 

شخصين

وتحدثت المجلة الأمريكية عن شخصيتين، أولهما مجتبى نجل علي خامنئي، حيث ينظر إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على أنه الحاكم الفعلي للبلاد، وظل نجله، مجتبى خامنئي، في الظل لفترة طويلة، ولا يُعرف سوى القليل عن سياسات أو آراء الرجل البالغ من العمر 54 عاماً.

 

 

خلافة المرشد

وأوضح التقرير أن غالبية الإيرانيين كانوا ينظرون له ولرئيسي على أنهما المرشحان الوحيدان لخلافة المرشد الأعلى الحالي، الذي يبلغ من العمر 85 عاماً.

وعندما توفي المرشد الأعلى "الخميني"، في عام 1989، حل خامنئي محله بعد إبرام اتفاق غير مكتوب مع زميله رجل الدين علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي تولى الرئاسة بعد ذلك، تم بموجبه تعديل الدستور بسرعة لمنح المزيد من الصلاحية.

اتفاق

وأشار التقرير إل أنه من الواضح أن رفسنجاني ندم على الاتفاق بعد ذلك، حيث تم تهميشه سياسياً من قبل خامنئي قبل وفاته في عام 2017 بعد تعرضه لأزمة قلبية، فيما يعتبره الكثيرون في إيران وفاة مشبوهة.

وبحسب ذا أتلانتيك، فإن هذه القصة تزيد من الشكوك الخاصة بتورط خامنئي في وفاة رئيسي.

 

 

كرسي الرئاسة

أما الشخصية الثانية التي قد تكون مستفيدة من غياب "رئيسي"، محمد باقر قاليباف، وهو رئيس البرلمان الإيراني، الذي قاد عدة محاولات للوصول إلى كرسي الرئاسة في إيران.

وتحدثت ذا أتلانتيك، مع مسؤول مقرب من قاليباف عن العواقب السياسية لحادث مقتل رئيسي، ليجيب على الفور بأن قاليباف سيكون الرئيس الجديد.

 

 

دعم ملحوظ

وكان قاليباف، قائداً في "الحرس الثوري الإيراني" خلال الحرب الإيرانية العراقية، ومن المرجح أن يحظى بدعم ملحوظ في حال ترشحه.

 

 

حالات فساد

سلط أعداؤه السياسيون الضوء مؤخراً على حالات فساد مرتبطة به وبعائلته، وأخبر مسؤول مقرب من الرئيس السابق روحاني "ذا أتلانتيك" أن "مشكلة قاليباف هي أنه يريد تولي رئاسة إيران أكثر من اللازم، والجميع يعلم أنه ليس لديه أي مبادئ وسيفعل أي شيء من أجل السلطة".ات للرئيس.