اعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية السبت، تنفيذ مناورة عسكرية في محافظة الحديدة، ضمن ما اسمته المرحلة الرابعة من التصعيد ضد اعداء اليمن وفلسطين.
وحشدت المليشيات الحوثية في مناورتها مجموعة من أبناء الحديدة، الذين جندتهم بشكل إجباري، بعد إخضاعهم لدورات مفتوحة لعدة أسابيع، وتزامن ذلك مع اتهام المليشيات لعدد من أبناء المحافظة بالخيانة والتجسس لصالح قوى أخرى.
ودكرت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، أن المشاركين في المناورة هم نتاج العديد من الأنشطة التعبوية في مركز ومديريات محافظة الحديدة، وأنهم التحقوا بما تسميها بدورات التأهيل المفتوحة، وقد تم تدريبهم على العديد من المهام العسكرية.
وزعمت ان المشاركين في المناورة قاموا بتطبيقات عملية متعددة، حول كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتكتيكات الهجوم على العدو وتطويق المهاجمين ومنع وصول التعزيزات لقوات العدو وفنون الاستدراج والاستطلاع و الرماية والقنص.
إلى ذلك قالت مصادر ميدانية، أن المناورة الحوثية تأتي ضمن ترتيبات المليشيات لخوض معارك جديدة في جبهات الساحل الغربي، والتي تعد الواجهة الصلبة والقوات الأكثر صموداً وصلابة أمام هجمات مليشيا الحوثي، كما أنها أكثر القوات التي كبدت المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واوضحت المصادر، ان مليشيا الحوثي تستغل شعارات نصرة غزة في الوقت الراهن لتسويق نفسها محليا ودوليا وحشد المزيد من المقاتلين لمعاركها ضد الحكومة الشرعية، بالاضافة إلى استخدام هذه الشعارات للتخلص من خصومها كما فعلت مؤخرا باعتقال 11 تهاميا من محافظة الحديدة بتهم كيدية وهي التجسس لصالح أمريكيا واسرائيل.