دخل القيادي الحوثي، منتحل صفة نائب وزير الخارجية، والوزير الفعلي للوزارة الانقلابية، حسين العزي، بتراشق لفظي وجدل مع النائب أحمد سيف حاشد، على خلفية رفض خارجية الحوثيين، منح البرلماني جواز للسفر بغرض العلاج في الخارج.
ووجه البرلماني المعارض أحمد سيف حاشد في تدوينة على منصة إكس، نداء إلى القيادي الحوثي حسين العزي، يشكوه من عرقلة الوزارة معاملة سفره للعلاج في الخارج، في ظل تدهور حالته الصحية باستمرار.
وكشف النائب حاشد في منشور له ، أن القيادي الحوثي حسين العزي اتصل به وأخبره أنه سيحل المشكلة بأسرع وقت، حيث أن مسؤول إدارة الجوازات يزعم الحوثيون أنه في محافظة الحديدة منذ أسبوع، والجوازات مغلق عليها في درج مكتبه.
وفي كذبة علنية، قال القيادي الحوثي إن البرلماني حاشد يكذب وأن الجواز معه ولم يسلمه للوزارة، منذ فترة.
وكتب العزي: "انت برلماني وتعرف كم نعزك ويفترض تكون قدوة في الوضوح، لقد أفاد المختص بأنك منذ اخر مرة استلمت جوازك للسفر لم تعرده للخارجية كماهو متبع قانونا وانه مايزال معك واتصلت بك واقريت بذلك
يعني جوازك بحوزتك وفاعل ضجة وهو في جيبك، عجيب!!".
وسرعان من انقطع حبل الكذب الحوثي الذي رمه به حسين العزي، حيث أوضح البرلماني أحمد سيف حاشد، حقيقة الأمر.
وعلق على منشور العزي بالقول: "قالوا لي إن المختص بالحديدة، وهو نائب مدير الإدارة أو الدائرة.. لقيت المدير الذي لم يستطع التصرف لأن الجوازات في درج نائبه، والهند لا تقبل الجواز المجدد، وإنما جواز جديد.. وأنا حضرت لديكم مع الجواز الذي أشرت إليه.. الجواز الذي لدي منتهي الصلاحية.. ومذكرة الأمانة العامة لمجلس النواب طلبت منكم استخراج جواز جديد لا تجديد الجواز القديم.. الخلاصة نريد جواز جديد بدون تأخير، وبدون بقدونس".
الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثية تماطل وتتعمد تأخير سفر النائب حاشد، وذلك بغرض قتله ببطئ بعد عملية تسميمه ومحاولة اغتياله بالسم نهاية الشهر الماضي، والتي تعرض على إثرها لجلطة مفاجئة نجى منها بعد دخوله العناية المركزة، لكن وضعه الصحي يتدهور بشكل مستمر.