قال الباحث الإماراتي، منصور خلفان، الذي يعرف نفسه بأنه متخصص في تاريخ الحضارات القديمة وخاصة الحضارة الاماراتية، إن أبوظبي ليس لها أي أطماع في السعودية. وأضاف خلفان في تغريدة قال فيها : (ليس للإمارات اي اطماع في السعودية، وليس لها اي نية في احتلالها او التحكم بقرارها).
وكشف الباحث الإماراتي المثير للجدل ما تصبو له الإمارات في السعودية وهو منع عودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى عملها كما كانت سابقاً، وهذا الامر يكشف وقوف الإمارات وراء الانحلال الذي وصلت له السعودية مؤخراً من فلتان أخلاقي قاده رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ.
وكانت تقارير تحدثت عن وقوف الإمارات، وراء اعتقال كلاً من الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الشقيق الأصغر للملك سلمان بن عبدالعزيز، والامير محمد بن نايف وهو ولي العهد السابق الذي انقلب عليه محمد بن سلمان، إلى جانب الامير نواف بن نايف، وعدد اخر من الامراء بتهمة الخيانة العظمى.
وقالت التقارير إن الامارات قدمت إلى السعودية، تسجيلات صوتية جرى “رصدها” حسب ما زعمت أبوظبي، الامر الذي دفع ابن سلمان إلى اعتقال عمه وابناء عمه. ووسعت السلطات السعودية، من دائرة الاعتقالات، لتشمل إلى جانب الأمراء، عسكريين ومسؤولين في وزارة الداخلية، اتهموا بمساندة أمراء متهمين بتدبير انقلاب يهدف إلى الإطاحة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يُنظر إليه على أنه الحاكم الفعلي للبلاد. حسب ما قالت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي تفاصيل أكثر، قال مصدر آخر للوكالة الفرنسية، إن “عملية التطهير” تمّت بعد تراكم السلوك السلبي من قِبل الأميرين (أحمد بن عبدالعزيز، ومحمد بن نايف)”، من دون أن يخوض في التفاصيل، في حين أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في وقت سابق، أن الأميرين اللذين كانا في الماضي مرشحَين للعرش، يواجهان عقوبة السجن مدى الحياة وصولاً إلى احتمال الإعدام.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية، أن الأميرين أحمد ومحمد بن نايف عادا من رحلة صيد، يوم الخميس الماضي، قبل أن يتلقّيا اتصالاً يدعوهما للقاء ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بالقصر الملكي، في الساعة الـ7 صباح يوم الجمعة، وعندما وصلا إلى القصر، تم اعتقالهما.
بعد تنفيذ الاعتقالات، أقامت قوات الأمن السعودية حواجز على جميع الطرق في أنحاء العاصمة السعودية، الرياض، وفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية، مضيفةً أن ذلك “أثار المخاوف من الاضطرابات في أعقاب الاعتقالات” التي طالت الأمراء.