لم يستثن من خطر كورونا أحد، ولم يجعل شخص في مأمن، ضرب الفيروس القاتل الكل، وفطر القلوب وخلق الرعب في النفوس. رحل الرئيس السابق لنادي ريال مدريد، لورينزو سانز، متأثراً بعد تدهور حالته، مخلفاً الحزن في نفوس أقاربه ومحبيه، فيما أبدى النادي الملكي تعاطفه الكامل مع زوجة الراحل وأبنائه وعائلته وأصدقائه، مؤكّداً أنّه يُعد لتكريم لورينزو سانز بالشكل الذي يستحق في أقرب وقت ممكن. ونعى لورينزو سانز الابن، أبيه بقوله: «والدي توفي، لم يكن يستحق هذه النهاية، إنه أحد أفضل وأشجع الناس الذين عرفتهم». أصاب الفيروس نائب رئيس نادي الاتفاق السعودي، حاتم المسحل، إذ شُخّص بالمرض بعد عودته من العاصمة البريطانية لندن، فيما عزل المسحل نفسه في المنزل بعيداً عن الناس، استعداداً لقاء 14 يوماً في العزل الصحي بالمجمع الطبي في مدينة الدمام. وكأول لاعب في الدوري الصيني، تأكّدت إصابة البلجيكي، مروان فيلايني، بعد خضوعه لاختبار الكشف في جينان الصينية.
ولم يسلم أسطورة نادي ميلان الإيطالي، باولو مالديني، من شباك كورونا، بإعلانه إصابته ونجله دانيال، إذ كان مالديني على اتصال بشخص مصاب، فيما أنهى الاثنان أسبوعين بالحجر الصحي في المنزل، وسيبقيان فيه حتى اكتمال الشفاء السريري.
ومن عوالم الرياضة تنقّل كورونا إلى أهل الفن، بإعلان المغني الكندي الشاب، ليني كيم، إصابته ووالدته بالفيروس، فيما لم ينس دعوة محبيه لإظهار مسؤولية اجتماعية، واحترام التدابير المتصلة بالحجر المنزلي. ويروي ليني كيم عن قسوة وعنف كورونا وكيف أنّه ينتقل بسهولة فائقة رغم الاحتياطات الاستثنائية التي أخذها، ناصحاً الجميع للبقاء في المنازل.
لم تصب الممثلة البريطانية، صوفيا مايلز، إلّا أنّ الفيروس المنتشر فجعها في والدها الذي توفي عن 67 عاماً. نشرت مايلز صورة لوالدها في المستشفى في تغريدة على «تويتر» قبيل وفاته وهو يعاني آلاماً في التنفّس.
وبعد ساعات من إعلان الممثل الشهير إدريس ألبا، إصابته، خرجت زوجته سابرينا ألبا لإعلان إصابتها أيضاً. لم تستمتع ألبا لانتقادات طالتها لظهورها إلى جوار زوجها بعد إعلان إصابته، بل دافعت عن قرارها البقاء إلى جواره بقولها: «أردت أن أكون بجانبه، لقد شعرت بغريزة الزوجة بأن علي رعايته». ويقضي الزوجان الحجر الصحي في لعب الألعاب الإلكترونية والشطرنج.