الاربعاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٢٩ مساءً

بعد جريمة صنعاء..قيادي حوثي كبير يقتل طفلاً بوحشية في رداع بالبيضاء 

أقدم قيادي حوثي كبير في مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات القليلة الماضية، على قتل طفل بطريقة وحشية بعد الاعتداء عليه في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بعد جريمة قتل طفل صنعاء التي هزت الشارع اليمني.

 

مصادر محلية، قالت إن الطفل الضحية "أسامة علي جعار الجوفي" (13 عام)، من ابناء قيفة، لقي حتفه يوم الثلاثاء الماضي، وسط الشارع العام بالقرب من مطعم حرض.

وأكدت المصادر، أن الطفل أسامة الجوفي والذي يعمل في البيع والشراء قُتل برصاص مسلحي مليشيا الحوثي يتزعمهم منتحل صفة مدير أمن رداع القيادي المدعو عبدالغني العسكري المكنى "ابو شداد".

المصادر أوضحت بأن مسلحي المليشيا منعوا الطفل الجوفي من بيع نبتة القات في المكان الذي يقف فيه إلا أن الطفل رد عليهم بالقول:"هذه بلادنا نبيع أين مانريد".. مشيرة إلى قيام القيادي ابو شداد بالنزول من طقم المليشيا وركل أسامة الذي حاول الدفاع عن نفسه.

ولفتت المصادر إلى أن مسلحي المليشيا قاموا باطلاق الرصاص الحي بنحو ثمان طلقات على الطفل "الجوفي" توزعت في جسده وظهره وفخذيه وفارق الحياة مباشرة.

وأشارت المصادر إلى أخذ الحوثيين جثة الطفل "الجوفي" ورميها بالطقم ونقله الى محافظة ذمار في محاولة للتكتم على الجريمة.

وتواصل المليشيات الحوثية ارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، من جرائم عنف وقتل، أغلب مرتكبيها قيادات وعناصر بالمليشيات في ضل صمت مجتمعي مريب.

ويأتي مقتل الجوفي، بعد جريمة مقتل طفل صنعاء التي هزت الرأي العام والشارع اليمني خلال الساعات القليلة الماضية، وتبدأ قصة الضحية الثاني عند شراء الطفل "صابر حسان" كيلو دقيق من محل طاحون.

وتقول المصادر، أن الطفل صابر ذهب بالدقيق للبيت، لكن أسرته طلبوا منه إعادة الدقيق لأنه فاسد ورائحته عفنة، وعاد إلى المحل ليعيد الدقيق، وفي المحل رفض صاحب الطاحون إعادة الدقيق.

وتضيف المصادر أنه بعد رفض صاحب الطاحون إعادة الدقيق، أصر صابر عليه الأمر، فرفض الرجل، ومع إصرار الطفل، قام الرجل بضربه بجنون، ثم أخذ مسدسه وأطلق عليه رصاصة في رأسه أنهى بها حياته.

و يدعى الضحية "صابر نصير حسان" (12 سنة)، من أبناء محافظة إب مديرية النادرة، يعيش مع أسرته في صنعاء بحي الحثيلي، الحادثة يوم الثلاثاء 30 إبريل 2024، أيّ قبل نصف شهر من اليوم، والطاحون في حي الحثيلي بصنعاء.