أفادت مصادر محلية فجر اليوم، أن قبائل همدان، انتفضت ضد حملة مسلحة لمليشيات الحوثي التابعة لإيران، دخلت القبيلة.
وذكرت المصادر، أن حملة حوثية داهمت القبيلة، بعد احتجاج أبناء القبيلة على مخطط للمليشيات الحوثية بتقسيم القبيلة واجتزاء جزء منها إلى العاصمة صنعاء.
وأشارت إلى أن مسلحي القبائل ألقوا القبض على الحملة الحوثية، وسيطروا على الأطقم العسكرية والمعدات التي بحوزتهم.
واظهرت صور سيطرة القبائل على المعدات العسكرية للمليشيات الحوثية.
وتعيش همدان حالة توتر واستنفار كبيرة ضد المليشيات الحوثية الساعية لتقسيم القبيلة وإضعافها، تحت مزاعم تقسيم إداري جديد.
وتواصل مليشيات الحوثي محاولة تنيفذ مخطط يهدف الى اضعاف " قبائل " محيط صنعاء من خلال تقسيم مديرية همدان، وضم أجزاء منها تشمل مناطق "شملان، والعرة، ودار الحجر، وغيرها" إلى مديريتي معين وبني الحارث التابعتين لمدينة صنعاء وهو ما دفع قبائل " همدان" الى رفض المخطط والبدء بتنظيم وقفات احتجاجية لم تتجاوز بعد حدود التعبير السلمي.
وأكدت مصادر قبلية في تصريحات لوسائل إعلام محلية ان مخطط جماعة الحوثي لاضعاف قبائل محيط صنعاء يرجع الى تصاعد توجسات قيادة الحوثيين من قبائل طوق صنعاء كونها واثقة ان ولاء مشائخ ووجاهات هذه القبائل لجماعة الحوثي ليس حقيقيا وكان خيارا اضطراريا لتجنب الصدام المسلح مع الحوثيين .
وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي تدرك أن قبائل محيط صنعاء تدين بالولاء لحزب المؤتمر الشعبي العام وكانت من اشد مناصري الرئيس السابق علي عبدالله صالح وان اغتيالها للأخير في 4 ديسمبر 2017م صعد من سخط هذه القبائل التي تتحين الفرصة للانقلاب على الحوثيين الذين تمادوا في إهانتها منذ نهاية العام 2017م .
يأتي هذا وسط دعوات للنكف القبلي المسلح، ودعوات قبلية لمشايخ حاشد وبكيل للنفير ضد المليشيات الحوثية وإيقافها عند حدها بعدما تجاوزت السلالة الكهنونية كل الحدود والأعراف وأهانت كرامة تلك القبائل، الواقعة تحت سيطرتها.
