تحدث باحث سياسي يمني عن تطورات خطيرة ستقلب الأمور رأسا على عقب، ومعركة مصيرية في اليمن ستغير الموازين في اليمن والمنطقة.
وقال الباحث السياسي عبدالسلام محمد، إن "حصول الحوثيين على أسلحة نوعية مؤخراً يدل أن الأيام القادمة ستشهد حربا أخيرة في اليمن".
وأردف: "فإما إيران تضع يدها على البلد الفقير جنوب السعودية وتتمدد بحروبها في دول آلخليج الغنية، وإما تهزم إيران في اليمن وتفقد السيطرة على المنطقة، وتعود الحرب إلى داخل حدودها".
وكان نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود، قال الإثنين، إن على إيران وقف نقل كميات غير مسبوقة من الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن، ما يسمح لهم بتنفيذ "هجمات متهورة" على سفن في البحر الأحمر وأماكن أخرى.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" فقد وجه وود حديثه لمجلس الأمن قائلا: "إذا كان مجلس الأمن يريد إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في اليمن، فيجب عليه العمل بشكل جماعي لمطالبة إيران بالتوقف عن دورها المزعزع للاستقرار، وابلاغها أنها لن تستطيع الاختباء وراء الحوثيين".
وأضاف وود أن هناك أدلة كثيرة على أن إيران "توفر أسلحة متقدمة، منها صواريخ بالستية وصواريخ كروز للحوثيين"، مما يشكل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة.
وتابع: "لتأكيد قلق المجلس بشأن الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة، علينا بذل المزيد من الجهود لتعزيز تنفيذ العقوبات وردع منتهكيها".