كشفت مصادر مطلعة عن ضغوطات تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية، على أسرة أمين عام نقابة الصحفيين الصحفي محمد شبيطة، في مسعى منها للتغطية على محاولة اغتياله وتصفيته الأسبوع الماضي، بأحد شوارع صنعاء.
وقال مصدر في نقابة الصحفيين، إن أسرة الصحفي شبيطة، رفضت أي إجراءات تقوم بها قيادات المليشيات قبل أن يتماثل للشفاء، ويخرج من المستشفى، ويقرر بشأن الاعتداء الذي تعرض له ظهر السابع من مايو الجاري.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، محاولات المليشيات تمييع الجريمة، لافتا أن المليشيات تبرر الجريمة بوقوع حادث عرضي أثناء تبادل إطلاق النار بين عناصرها، وتمارس ضغوط على الصحفي شبيطة واسرته لدفن الجريمة، وتشدد اجراءات زيارته في المشفى الذي يتلقى فيه العلاج.
وأشار إلى أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد تزايداً غير مسبوق لأعمال القمع والتنكيل الذي يطال السياسيين والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين، في مسعى لتكميم أفواههم وثنيهم عن تبني قضايا المواطنين، والتعبير عن آرائهم حيال مختلف القضايا، بما في ذلك ممارسات المليشيا الإجرامية، وفسادها وعبثها.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحرية الصحافة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، لاتخاذ موقف حازم ازاء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي بحق الصحفيين، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.