شهدت مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الإثنين 13 مايو/أيار، احتجاجات شعبية واسعة منددة بانقطاعات التيار الكهربائي المستمرة، خصوصا مع دخول أيام الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وطبقا لمصادر محلية وسكان، شهدت مديريات المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر والشعب وإنماء، احتجاجات غاضبة منددة بانقطاعات التيار الكهربائي التي ارتفعت مؤخرا إلى ثمان ساعات.
وأشارت المصادر إلى أن المحتجين، أضرموا النار في إطارات تالفة بعدد من الشوارع، منوهة إلى أن الاحتجاجات، تأتي وسط انتشار أمني كثيف.
بدورها، حذرت إدارة أمن عدن المتظاهرين من الاعتداء على المصالح العامة والخاصة والسماح لأي طرف لاستغلال الغضب الشعبي من أجل القيام بالتخريب والإضرار بالمنشآت العامة أو الخاصة.
ودعت في بيان لها المواطنين إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والتنبيه لأي محاولات تستغل حالة الغضب الشعبي بهدف تنفيذ أعمال تخريبية في العاصمة عدن.
وقالت إدارة أمن عدن إنها “تقدر حالة الغضب الشعبي لأبناء عدن، وذلك بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي الناتج عن نفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد”.
وأكدت مساندتها لمطالب المواطنين التي وصفتها بـ“المشروعة”، ووقوفها بجانب حرية التعبير والاحتجاج المكفولة وفقا للقانون بالطرق السلمية دون الاعتداء على مصالح المواطنين وممتلكاتهم أو السماح لأي طرف استغلال الغضب الشعبي من أجل القيام بالتخريب والإضرار بالمنشآت العامة أو الخاصة.
وتحدثت عن “جهود حثيثة تسعى إلى اعادة التيار الكهربائي من خلال توفير مادتي الديزل والمازوت لتزويد محطات الكهرباء وإعادة الخدمة إلى وضعها السابق”.
وتشهد مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، انطفاءات متكررة للتيار الكهرباء، نتيجة نفاد الوقود المخصص لمحطات التوليد، في حين وعدت الجهات الحكومية، بحل ملف الكهرباء.
