الاربعاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٩:٣٦ مساءً

لماذا حذرنا الله تعالى من شر الفاسق إذا وقب ومن هو الغاسق ؟ الإجابة صادمة

فإن الفلق فسر بالصبح وفسر بكل ما انفلق عن شيء من وقات الله تعالى، ويدل لذلك قول الله تعالى: [إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى] (الأنعام: 95) [فَالِقُ الْإِصْبَاحِ] (الأنعام: 96).

 

وقد روى الإمام أحمد والترمذي والحاكم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها فأشار بها إلى القمر فقال: استعيذي بالله من شر هذا فإنه الغاسق إذا وقب.

 

صححه الترمذي والحاكم، ووافقهما الذهبي والألباني

وفى تفسير السعدى قال : { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل،

 

حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرو اح الشـ،ـريرة، والحيوانات المـ،ـؤذية.

وعن أم المؤن عائشة قالت: أخذ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي،

 

 

 

ثم نظر إلى القمر، ثم قال:

” يا عائِشَةُ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَب، وَهَذَا غاسِقٌ إذَا وَقَبَ”،

 

وهذا لفظ حديث أبي كُرَيب، وابن وكيع. وأما ابن حُمَيد، فإنه قال في حديثه: قالت: أخَذَ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي، فقال: ” أتَدْرِينَ أيَّ شَيءٍ هَذَا؟ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا؛ فإنَّ هَذَا الْغاسِقُ إذَا وَقَبَ