حذر مسؤول حكومي يمني، من مخطط للقضاء على الشرعية، عبر ما قال إنها "خارطة طريق" جديدة يجري التسويق لها.
وقال وزير الدولة، وأمين العاصمة صنعاء لدى الحكومة الشرعية، اللواء عبدالغني جميل إن "أي مبادرة أو خارطة طريق جديدة يحاول تسويقها المبعوث الأممي لليمن، ما هي إلا نسخة من أتفاق أستكهولم المشؤوم".
وأضاف المسؤول الحكومي أن ما يسوق له المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، "ستكون ضربة قاصمة للشرعية إن لم تكن نهايتها".
يأتي هذا بعد وصول المبعوث الأممي إلى العاصمة المؤقتة عدن، ولقائه برئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ووزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، اليوم الأحد.
وكان وزير الخارجية، الدكتور شائع الزنداني، قال في مقابلة جرى بثها مساء أمس السبت على قناة الحدث، وتابعها المشهد اليمني، إن "نشاط المبعوث الأممي مرتبط بالإرادة الدولية ونلاحظ أن جهود الأمم المتحدة تتم خارج مسار المرجعيات".
وأضاف الوزير : "حريصون على التعامل مع المجتمع الدولي ) في إطار المرجعيات الدولية ومصالحنا الوطنية".
وفي لقائه اليوم بالمبعوث الأممي، دعا وزير الخارجية إلى ممارسة المزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي الارهابية للإيفاء بالتزاماتهم والعمل بجدية لحل الأزمة عبر مسار سياسي يفضي لسلام عادل وشامل وينهي المعاناة الإنسانية لليمنيين.
وأكد بقوة على شرط استناد السلام والتسوية السياسية على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.