الاربعاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٠:٤١ مساءً

ثاني جريمة ذبح في اقل من شهر.. العثور على شخص مقطوع الرأس بالقرب من نقطة عسكرية للإنتقالي بلحج

عثر مواطنون بمحافظة لحج، صباح اليوم الأحد، على جثة شخص مذبوح، ملقاة على أحد جانبي الخط الرئيسي في مدينة الفيوش وعلى مقربة من نقطة عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات والمسيطر على المحافظة.

 

وقالت “منصة أبناء عدن” في منشور على حسابها بـ “فيسبوك”، رصده موقع “يمن إيكو”: “وصلت الجريمة في مناطق الانتقالي- منزوعة الأمان- إلى مستوى مخيف جداً، فقد أقدم القاتل على ذبح ضحيته، ورمي سلاح جريمته بجانبها، وكل ذلك تم في وضح النهار وفي مكان عام لا يخلو من الحركة، وعلى مقربة منه نقطة عسكرية تتبع الانتقالي”.

وأضافت: “خلال بحث وتحرٍ تمكنا من معرفة الضحية وهو أحد أبناء قبائل الصبيحة، ويُدعى “صدام الهارش” والقاتل مجهول، وقد يظل مجهولاً كغيره ممن عملوا عملتهم ثم عاشوا بأمان حيث لا أمان إلا للمجرمين في هذه المناطق”، في إشارة إلى الانهيار الأمني الذي تشهده مناطق الحكومة اليمنية.

وتابعت “منصة أبناء عدن” قولها “لقد تحولت مدننا التي عرفناها وألفناها إلى واحة قتل وخوف وبطش، فلا يمضي يوم إلا وحلت فيه جريمة أشنع من سابقتها”، مؤكدة أن “هذا واقع من تحكمه ميليشيات، وهذه هي الحياة التي صنعها دعم الإمارات”.

وفي تعليقه على هذه الحادثة التي هزت أهالي منطقة الفيوش بشكل خاص وأهالي محافظة لحج وبقية المحافظات اليمنية بشكل عام، أكد الناشط عادل الحسني، رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، في تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة “إكس”، رصدها موقع “يمن إيكو”، أن الجريمة وقعت في طريق عدن لحج، “على بعد 500 متر من نقطة عسكرية تابعة للانتقالي الإماراتي”، حسب تعبيره.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد المحافظات الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، اختلالات وفوضى وانفلاتاً أمنيا غير مسبوق تسببت- وما تزال – بحوادث مماثلة كان آخرها مقتل رجل الأعمال أكرم علي ناشر الورد، في إبريل المنصرم، بمنفذ صرفيت على يد عناصر أمنية تابعة للمجلس الانتقالي في محافظة المهرة.