كشف البرلماني اليمني احمد سيف حاشد عن القيادي في جماعة الحوثي الذي أبدى استعداده بالتكفل له بالسفر الى خارج اليمن للعلاج إضافة الى تسديد ما تبقى عليه من دين لمستشفى المتوكل في صنعاء.
وذكر عضو مجلس النواب (برلمان صنعاء)، المقيم في العاصمة صنعاء، ان قيادي في جماعة الحوثي اتصل به وعرض عليه مساعدته لسداد دينه المتبقى للمستشفى، إضافة الى سفره خارج البلاد للعلاج.
مشيرا الى ان هذا الامر (الاتصال) لم تدر في بال واحتمالاته، وانها كانت فوق كل توقعاته ومفاجأة بالنسبة له.
وقال البرلماني احمد سيف حاشد، المعروف لمناهضته لفساد الجماعة، في منشور له نشره في صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به منصة "اكس"اتصل بي رئيس جهاز الأمن والمخابرات الأخ عبدالحكيم الخيواني ليسأل عن صحتي، ويعرض مساعدته الشخصية للتكفل بدفع الدين المتبقي للمستشفى، وليس هذا فقط، بل وسوف يتكفل بسفري وعلاجي في الخارج.
وأضاف :"وفي اليوم التالي زارني أحد وكلاء الأمن والمخابرات إلى منزلي وأبلغني بسداد الدين المتبقي ٩٠٠ ألف ريال وليس ٨٠٠ ألف ريال كما كنت أظن، والمتبقية من مبلغ مليون وثمانمائة وخمسين ألف ريال، وفيما كنت أظن إن السداد سيكون باسم عبدالحكيم الخيواني كونها شخصية و بدافع إنساني كما قال، تفاجأت أن يكون السداد باسم جهاز الأمن والمخابرات.."، وانه في اليوم التالي "اتصل به "نفس الوكيل من أجل موضوع السفر والعلاج والترتيب لذلك، فأعتذرت وأبلغته أنني ما زلت منتظر الرد من مكتب الاخ عبدالملك الحوثي". متسائلا " وبقي السؤال الأهم يجوس في نفسي:
لماذا جهاز الأمن والمخابرات بالذات دون غيره؟!".