نظم العشرات من المواطنين وابناء القبيطة، وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة مقتل “محمد نجيب القباطي” في صنعاء الخاضعة لمليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي الوقفة التي شارك فيها أقارب واصدقاء ومحبي الشهيد محمد نجيب القباطي ونظمت امس الاول امام مقر وزارة الداخلية بحكومة صنعاء الغير معترف بها طالبوا المحتجين الاجهزة الامنية بسرعة القبض على القتلة ومحاكمتهم وكل من تواطئ وفقا للشرع والقانون جراء ما اقترفوا من إزهاق للنفس المحرمة.
وحذر المحتجون من محاولات حرف القضية عن مسارها العادل، بعد ما لوحظ من ارتباك وتناقض في التسريبات الصحفية والفبركات لمحسوبين على المليشيا خلال الايام الماضية، والتي تعد مؤشرا خطيرا لا يمكن القبول به.
وفي وقت سابق اعترف وكيل وزارة الشباب والرياضة بحكومة الحوثيين، الناشط الإعلامي أسامة ساري بأن عناصر أمنية تابعة لسلطة الجماعة هي التي استهدفت أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين – الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، “محمد شبيطة”، الثلاثاء الماضي اثناء مطاردة “محمد نجيب القباطي” الذي اتهمه في قضية تاجر الخمور وزعم ان عليه أوامر قهرية، اثناء وضع كمين أمني له بدوار وزارة الاعلام بصنعاء وصادف تواجد أمين نقابة الصحفيين “شبيطه” بالمكان حيث قام “القباطي” باقتحام سيارة شبيطة رغما عن مالكها، أثناء تبادل إطلاق النار ومحاولته الفرار، مما تسبب في وقوع طلقات نارية في السيارة، ومقتل المتهم محمد القباطي وابن عم شبيطة وإصابة الصحفي محمد شبيطه ونجله الصغير – حد قوله.