الخميس ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٢:٤٦ صباحاً

السبت الفاجعة الكبرى.. 4 محافظات تنتفض ضد الحوثيين مواجهات مسلحة وكمائن قبلية ..وهذه الحصيلة..!

شكل اليوم السبت فاجعة كبرى لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في أربع محافظات خاضعة لسيطرتها، بعد أن احترقت الأرض بـ أكثر من 30 عنصراً في صفوفها بكمائن ومواجهات مباشرة.

 

وفي محافظة الجوف، قالت مصادر محلية، اليوم السبت، إن كمين مسلح أوقع خمسة من عناصر مليشيا الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، بين قتيل وجريح.

واوضحت المصادر، بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على طقم قتالي تابع لمليشيا الحوثي اثناء عبوره منطقة معيمرة، على الخط الإسفلتي الرابط بين مديرية المتون ومدينة الحزم - مركز محافظة الجوف.

المصادر أكدت، أن الهجوم أسفر عن مصرع إثنين من عناصر مليشيا الحوثي وإصابة 3 اخرين.. مشيرة إلى اختفاء المسلحين عقب إطلاق النار على المتمردين الحوثيين.

وفي عمران شمال صنعاء المحتلة، قُتل وأُصيب ثلاثة من عناصر مليشيا الحوثي الإيرانية، اليوم السبت، في مواجهات مع مسلحين قبَليين، غربي المحافظة.

وقالت مصادر محلية، أن مسلح حوثي ُلقي مصرعه ويدعى "أبو بركان نوفان حمود كامل"، وأُصيب عنصران آخران باشتباكات مع مسلحين قبليين في مديرية صوير، غربي محافظة عمران، التي تشهد توترًا بين الجانبين منذ أيام.

واوضحت المصادر، بأن المسلحين كانوا ضمن حملة مكونة من عدة أطقم تطارد عددًا من أبناء قبائل "ذو قزان، وذو زايد، والمشراقي" بمديرية صوير، حيث تتهمهم المليشيا بقتل مشرف تابع لها، قبل أيام في إحدى مدارس المديرية.

وأشارت إلى أن المسلحين القبليين كانوا قد لاذوا بالفرار الى أحد جبال "ضكان" بعزلة الذيبة والعجيرات، وأثناء وصول الأطقم التابعة للمليشيا اشتبكوا معها ونجم عن ذلك سقوط قتيل وجريحين من مسلحي مليشيا الحوثي.

ويوم السبت الماضي، اشتبك مسلحون قبليون، بالأسلحة الخفيفة مع القيادي الحوثي المدعو فهد الذيفاني، والذي ينتحل منصب مدير أمن المديرية ، بسبب رفضهم الحضور إلى مبنى المديرية، وذلك في مدرسة 22 مايو بمنطقة الغدير عزلة العجيرات.

وكان القيادي الذيفاني فرض حصارًا على المدرسة، مطالباً أحد أبناء قبيلة المشراقي يدعى "جابر المشراقي" تسليم نفسه للفصل في قضية قتل قديمة بين قبيلته وقبيلة مجاورة، والذي رفض تسليم نفسه، لتندلع اشتباكات خلّفت قتلى وجرحى من عناصر الجماعة وأبناء القبيلة، قبل أن ينسحب الذيفاني متوعداً العودة بحملة عسكرية للقبض على المشراقي.

وفي محافظة تعز تحديدا بالاجزاء غير المحررة، قُتل وأصيب 20 عنصرا من مليشيا الحوثي، صباح السبت، في كمين نصبه مسلحون قبليون في مديرية ماوية، شرقي المحافظة.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي استهدفت بحملة عسكرية وأمنية منطقة "الترس" في معبر الشرمان في مدينة ماوية، بزعم مطاردة خلايا نائمة وعمدت ليلة أمس الجمعة، إطلاق الرصاص الحي على المواطنين، وملاحقتهم بغرض اختطافهم.

وأكدت المصادر أن مسلحون قبليون بقيادة محمد صادق السناوي نصبوا كمينا مسلحا للحملة الحوثية العسكرية والأمنية وخاضت معها اشتباكات عنيفة ما أدى إلى تكبد المليشيا قتلى وجرحى قبل انسحابها.

وأشارت إلى أن مليشيات الحوثي عادت لاستقدام تعزيزات قتالية كبيرة للانتقام من الأهالي، غير أنها وقعت في كمين مسلح آخر نُصب في "الترس" عزلة قرينة في مديرية ماوية.

ولفتت أن المواجهات خلفت أكثر من 20 عنصرا حوثيا بين قتيل وجريح وجرى نقلهم إلى أحد المستشفيات، فيما استشهد ثلاثة من رجال القبائل على رأسهم محمد صادق السناوي، وهو أحد السكان الرافضين لممارسات المليشيات.

وفي الحديدة، خلفت مواجهات مسلحة بين فصائل من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جنوبي المحافظة قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.

وقالت مصادر محلية، ان مواجهاتٍ مسلحة اندلعت بين فصائلَ من مليشيا الحوثي في مديرية التُحيتا بريف الحديدة الجنوبي، خلفت العديد من القتلى والجرحى.

واوضحت المصادر بأن خلاف شب بين عناصرَ ما يسمى الأمن الوقائي، والقيادي في مليشيا الحوثي عبدالله عبده عطيفي في منطقة المغرس جنوبي مديرية التُحيتا، تطورت لاحقًا إلى مواجهات بين الجانبين استمرت لعدة ساعات.

المصادر أكدت، أن المواجهات اسفرت عن سقوط قتلى بصفوف عناصر ما يسمى الأمن الوقائي، وثلاثة من عناصر القيادي الحوثي عطيفي الذي عينته المليشيا الحوثي مشرفًا على ما يسمى" اللواء السابع حماة الساحل"، مشيرًا، إلى فشل قيادة المليشيا الإرهابية في محافظة الحديدة بحل الخلافات بين الفصيلين.