قال البرلماني في مجلس نواب الانقلاب، أحمد سيف حاشد، إن أيا من قيادات مليشيات الحوثي لم يزره في المستشفى أو إلى منزله عند إصابته بجلطة أقعدته سرير المرض.
وفي موقف فاضح، كشف النائب حاشد أن محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب، وعد بسداد فاتورة المستشفى ولم يف بذلك، وأنهم يريدون تحويل نواب الشعب إلى متسولين مذلولين بحاجتهم حسب تعبيره.
وقال حاشد في منشور على منصة إكس:: "لم يزرني أحد من قيادة الأنصار إلى المستشفى أو إلى منزلي في أسبوع محنتي المرضية باستثناء (صاحب) جاء وقرأ سورة الفاتحة بنية الشفاء. أشكره من كل قلبي".
وأضاف في تغريدة أخرى: "شكرا للزملاء والأصدقاء والمحبين.. وللغرباء أيضا! الذين سددوا ديني للمستشفى، ولكن يحز في نفسي ويستثير وجعي أولئك الذين يريدون أن يحولوا نائب الشعب إلى متسول خانع مذلول بحاجته، وتحويل المواطن ليسد قوته إلى قن أو عبد في السلم، ومحطب حرب في الحرب".
وأضاف: "محمد علي الحوثي لم يزرني كما راج، ولكنه وعدني بسداد ما بقي علي للمستشفى من دين، ولكنه في الواقع لم يفعل".
مطالبة بالسفر
وكان حاشد طالب من قيادة مليشيا الحوثي الانقلابية بصنعاء، السماح له للسفر للعلاج في الخارج، ومساعدته في ذلك، نظرا لتدهور حالته الصحية.
ونشر البرلماني المقيم في صنعاء، نص رسالة بعثها لقيادات الجماعة للسماح له للسفر للعلاج، مشيرا إلى تجاهل السلطات الانقلابية لطلبه.
حيث كتب على منصة إكس: "رسالة ما زلت أنتظر ردها وكان هذا نصها: صحتي ليست على ما يرام .. تمت القسطرة وزرع دعامه لأحد الشريين المسدود وبقي شرينانين.. ولدي مرضين آخرين هما اعتلال الأعصاب الطرفية، وتضخم والتهاب البروستات، بالإضافة لإصابتي منذ سنوات بمرض السكر.
وأضاف في الرسالة التي لا يزال ينتظر الرد عليها من قيادة الجماعة: "اذا ممكن السماح لي بالسفر للعلاج والمساعدة، أو على الأقل السفر إذا استحالت المساعدة. هذا جل ما أطلب.. علما أن ما زال عندي لمستشفى المتوكل ٨٠٠ الف ريال بعد أن تم سداد ضعف المبلغ دون مساعدة منكم وما زالت بندقيتي مرهونه لديهم، ولم يزرني أحد من قيادة أنصاركم باستثناء صاحب قرأ لشفائنا سورة الفاتحة".
وتمنى البرلماني اليمني القاضي أحمد سيف حاشد، إيصال رسالته حيث قال: "أتمنى أن يتم إيصال رسائلي إن أمكن. وأن لا يتأخر الرد كون صحتي تزداد سوءا".
وأشار إلى أن "هناك ما أستجد بعدها في سداد مبلغ الدين يوم أمس، وسوف أنشره لاحقا.. أما الموافقة على السفر والمساعدة فما زالت انتظر".