الخميس ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٢:٤٦ صباحاً

خالد سلمان يكشف عن تحركات حوثية خطيرة واستعدادات عسكرية لشن حرب قادمة على الشرعية

كشف الكاتب والمحلل السياسي اليمني"خالد سلمان" عن تحركات خطيرة لمليشيا الحوثي الانقلابية.

وقال "سلمان" في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة "إكس"‏، هو يحشد ويجيِّش ، يخترق ويتحرك في المساحات الشاغرة، يبني الخلايا خلف خطوطكم، يشتري الولاءات من بين صفوفكم ، يحِّيد القيادات والوجاهات ، يكثف جرعات التعبئة بإسم الدين والوطن ومواجهة العدوان ، وهو أشر من العدو وأشد منه بطشاً ، ضخ في هذا الثلث من العام أكثر من 640 ألف جندياً مستجداً إلى الجبهات ، يحفر الخنادق ويبني مدنه الحربية تحت الأرض ، يرهق المجتمع بالجبايات والقمع ،يفتح شبكات التهريب للسلاح يفاوض المجتمع الدولي ويده على الزناد ، ولا يحتاج كما تفعل الشرعية لعقد اجتماع للحكومة وإصدار بيان.

مشيراً إلى أن المقارنة بين الطرف الحكومي وبين الحوثي تضعك على رف الخيبة ، والعجز وعدم الرغبة قبل القدرة، على زعزعة سيطرته ، إقلاقه في مكمن نفوذه، في عمق مناطقه ، الحقيقة أن لا مقاومة تُذكر ، ليس لأنه سوي في سياساته، عادل في إدارة شؤون الناس ، بل لأن دواليب الشرعية لا تعمل كما يجب ، الشرعية تضخ الملايين للمحافظين بإسم المقاومة، ولا تسألهم أو تُساءلهم أين هي الملايين وأين هي المقاومة، وكأن في وسط هذه الشرعية من في مصلحته بقاء الحوثي ، كمصدر لإثرائها بالميزانيات وإقتصاد الظل وتجارة السلاح وبيع الجبهات.

وأوضح أن  بين الحوثي وأداء الشرعية هناك مساحة واسعة: الأول لديه قضية باطلة بيد محام حذِق ، والشرعية لديها قضية عادلة بيد جماعات المصالح والفساد.

لافتاً إلى أن الحوثي في حالة نشاط إستعداداً للمعركة ، والشرعية تمنحه كل هوامش الحركة لا مقاومة تؤذي قوته ، ولا تحشيد لغضب الناس ولا إسناد لمعاناتهم ، جميع فئات المجتمع مضارة من الحوثي وجاهزة لتقويض سلطاته بحراك مدني يشد ظهر الجبهات ، فئات مع الأسف هي مضارة أكثر من شرعية لا تحمل البديل ، ولا تقدم لهؤلاء يد الإسناد ، مكتفية ببيانات الشجب ، وملاحقة إدانة الإنتهاكات التي تقطع انفاس الوزير المعني ولا تنتهي .

وأوضح،في ثلاثة أشهر فقط حوالي مليون منتسب في صفوف الحوثي وملايين اليافعين ، فيما تقف الشرعية أمام نقطة لم تستطع تجاوزها منذ تسع سنوات حرب :إعادة الهيكلة.

وأردف قائلاً نعرف أن الحوثي عدو لهذا الشعب ،وإنقلابي وسارق لخيراتهم وعاصمتهم ، ومختطف للدولة ، لا أحد بحاجة أن تعيد هذه التوصيفات على مسامع الناس ،بل قُل لهم ماذا أعددت وماذا أنجزت وماهي خطط إستعادة الدولة ودحر الانقلاب؟.

منوهاً أن هزيمته بالفعل لا بالتمنيات العاجزة، فالحوثي ليس قوياً أيها الضعفاء.