أخضعت مليشيا الحوثي، قيادات الدولة التابعين لها، لتدريبات عسكرية تدشيناً لما أسمته التعبئة العامة في الجانب الرسمي ضمن مرحلة التصعيد الرابعة التي أعلنت عنها قبل أيام.
ونقلت وسائل إعلام الميليشيا أن مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، مجلس الحكم التابع للميليشيا، ومعه رئيس مجلس النواب التابع للجماعة يحيى الراعي ورئيس حكومة تصريف الأعمال عبدالعزيز بن حبتور، وقيادات أخرى، شاركت في مناورة عسكرية رمزية.
وأضافت: "أن المشاط وكبار مسؤولي الدولة نفذوا مناورة رمزية بعد تأديتهم لعدد من التدريبات القتالية وإطلاق النار بمختلف العيارات في إطار برنامج تأهيل عسكري متعدد الميادين والتخصصات".
ونقلت عن المشاط قوله "إن اليمنيين يتلقون الكثير من الإغراءات (عروض أمريكية) حتى يتوقفوا عن قرار مساندة غزة، لكنهم يرفضونها لأنها تتعارض مع دينهم وقيمهم ومبادئهم".
ودشنت المليشيا الثلاثاء، ما قالت إنها التعبئة العامة للجانب الرسمي، ضمن ما تدعيه من مناصرتها للفلسطينيين في غزة، وحربها المباشرة مع "الصهاينة والأمريكان والبريطانيين".
وفي الكلمة ذاتها، توعد المشاط بالمضي "قُدما حتى تطهير كل شبر من تراب اليمن"، مضيفاً أنهم: "سيقفون سداً منيعاً لإفشال المؤامرات، في معركة سلاحها تطهير مؤسسات الدولة من المندسين والعملاء الذين سيشتغل العدو من خلالهم لإثارة الوضع الداخلي.
وتشن الجماعة المدعومة من إيران، هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بحجة إنها إسرائيلية، أو متجهة إلى موانئ الاحتلال.
وأعلنت المليشيا مؤخرا تدشين مرحلة جديدة من التصعيد باستهداف السفن في البحر الأبيض المتوسط، رغم أنها الفشل الذي رافق مزاعمها مهاجمة مواقع إسرائيلية بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة سقط بعضها في الأردن وأدت إحداها لمقتل مصريين في سينا.