الخميس ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٢:٤٥ صباحاً

مليشيا الحوثي ترفض دعوات السلام وتنتهج خيار الحرب.. وهذا ماستقوم به خلال الفترة القادمة 

أكدت مليشيا الحوثي أنها ماضية في الخيار العسكري للسيطرة على اليمن، بالتزامن مع تعثر المساعي الأممية لتنفيذ خارطة الطريق.

 

وأوضح القيادي الحوثي مهدي المشاط، أنهم ماضون في اجتياح كافة المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة، مؤكدا أن المليشيا ستتجه إلى ميدان المواجهة لتحقيق ذلك.

وزعم أن المليشيا أصبحت تمتلك قدرات عسكرية لمواجهة ما وصفه بالتحدي، مشيرا إلى أن قرار السلم والحرب بات مرهونا بزعيم المليشيا عبد الملك الحوثي.

وكانت الحكومة اتهمت مليشيا الحوثي بالتحضير لشن جولة حرب جديدة عقب إفشالها خارطة الطريق بالتصعيد في البحر الأحمر.

وخلص تقرير حديث إلى أن اليمن يواجه مستقبلا غامضا بالنظر إلى التحدِّيات السياسية والاقتصادية الكبيرة، التي تواجه البلاد مستقبلاً.

وقال التقرير الصادر عن مركز المخا إن الكثير من القضايا بشأن مستقبل المشهد السياسي يتوقف على تحقيق تقدّم في مسار السلام، وعلى تحسين الوضع الاقتصادي والاداري، وتعزيز القدرات المؤسسية.

وأشار إلى ذلك يتوقف بدوره على وجهة الأحداث في المنطقة خاصة العدوان الإسرائيلي على غزة.

كما يتوقف على درجة الفاعلين المحليين والإقليميين بإعادة الاستقرار إلى البلاد، وعلى التزام المجتمع الدولي بجهود التسوية السياسية والضغط على الفاعلين المحليين.

ورجح التقرير تدهور الأوضاع بصور أكبر إذا لم يتحقق مثل هذه الالتزامات، وتدهورت الأوضاع في المنطقة.

من جهتها، طالبت الحكومة، المجتمع الدولي، بإيقاف استغلال مليشيا الحوثي لاتفاق ستوكهولم، كغطاء لتنفيذ جرائمها بحق أبناء تهامة.

وأوضح ويزر الإعلام معمر الإرياني، أن تهجير المليشيا عزلة الدقاونة بمديرية باجل في محافظة الحديدة واختطاف عدد من أبنائها، امتداد لأعمال التهجير القسري التي تمارسها.

وأشار إلى أن أبناء الحديدة يدفعون ثمنا باهضا منذ اتفاق استوكهولم، والذي لم تلتزم المليشيا بأي من بنوده، واستغلته لتكريس سيطرتها، وتوسيع نطاق جرائمها وانتهاكاتها اليومية وسط تقاعس وتفرج البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة.