أثار إعلان مليشيا الحوثي التابعة لإيران، مزاعم القبض على خلية تجسس تخدم أمريكا والكيان الصهيوني، ردود فعل تنوعت بين الغضب والسخرية.
وبهذا الشأن، نشر الصحفي اليمني المنحدر من محافظة الحديدة، بسيم الجناني، صوراً تفضح المزاعم الحوثية التي ساقت مجموعة من المواطنين الأبرياء للسجون بمزاعم التجسس لصالح أمريكا وإسرائيل.
وعلق الجناني على الصور بالقول: "هذه شبكة أنفاق الحوثي في مدينة الحديدة نشرتها في عام 2019 حين كانت المعارك على مشارف المدينة وتم تصويرها عبر الأقمار الإصطناعية أو طيران إستطلاعي تقريباً".
وأضاف: "يعني الموضوع مايحتاج جواسيس ولا رفع إحداثيات ولا أفلام هندي وأبرياء تقدمونهم كإنجاز أمني وهمي والأغبياء فقط من يصدقون كذبكم وتزييفكم".
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، أعلنت القبض على عدد ممن وصفتهم بـ"الجواسيس" في مناطق سيطرتها، يقوده عمار صالح، شقيق عضو مجلس القيادة طارق صالح.
وقال الإعلام الحوثي، إن المليشيات ألقت "القبض خلال الأيام الماضية على عدد من الجواسيس، الذين تم تجنيدهم عبر ضباط وعناصر يتبعون كياناً استخباراتياً يسمى (قوة 400) بقيادة المطلوب للعدالة الجاسوس عمار عفاش".
وزعم الإعلام الحوثي أن هؤلاء (الجواسيس) تم تجنيدهم للعمل على جمع معلومات ورصد مواقع تابعة للمليشيات في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأضاف أن المليشيات ألقت القبض على المتهمين خلال تجسسهم ورصدهم للمواقع الحوثية ورفع إحداثيات، ورفعها لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل، حسب زعمها.
وبين الحين والآخر تشن مليشيا الحوثي حملات اختطاف عشوائية ضد مناوئيها، بتهمة تورطهم في أنشطة تخدم ما تسميه العدوان الأمريكي السعودي، في إشارة للتحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية، الذي تقوده السعودية.