قال الدكتور دوان ميلور، أخصائي التغذية في جامعة "أستون"، إن ما "يضاف إلى الخبز هو الأكثر أهمية".
وأوضح ميلور: "الخبز الأبيض ليس سيئا كما يعتقد الكثير من الناس، الأمر الأكثر أهمية هو التفكير في كيفية إضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي، وذلك لا يقتصر على الخبز فقط، بل السلطات والخضروات والبقوليات أيضا"، وفق صحيفة "ديلي ميل".
وأشار ميلور: "فيما يتعلق بمدى سرعة هضم النشويات وإنتاج الغلوكوز في أجسامنا، ليس هناك فرق كبير بين الخبز الأبيض وخبز القمح الكامل".
وتابع: هناك "بعض الأشياء المضافة إلى الخبز، والتي تبدو وكأنها مواد كيميائية سيئة"، مثل حمض الأسكوربيك المدرج تحت اسم E300، ولكنه في الواقع فيتامين C، مبينا: "يعمل هذا كعامل مؤكسد يساعد الغلوتين على تكوين روابط تعطي الخبز ملمسا أفضل".
وفي الوقت نفسه، قال الدكتور إدريس موغال، لصحيفة "تلغراف": "عليك أن تتذكر أن الخبز مجرد طاقة، وسيتحلل إلى الغلوكوز. إن تناول الخبز وحده كل يوم لن يفيد صحتك، ولكن إذا كنت تتناوله كجزء من شطيرة غداء مع الخس وصدر الدجاج المشوي وربما بعض المخللات، فلا بأس بذلك تماما".
ومع ذلك، يعد الخبز الأبيض من الأطعمة الفائقة المعالجة (UPF)، التي تتعرض للانتقاد بسبب مخاطرها المفترضة، حيث ربطت الدراسات بينها وبين السرطان وأمراض القلب.
