الخميس ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٦:٤٢ صباحاً

هل يجب إعادة الصلاة إذا فوجئت بتأديتها قبل موعدها بلحظات.. الإفتاء توضح

هل يجب إعادة الصلاة إذا فوجئت أني أديتها قبل موعدها بلحظات؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي.

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، على السؤال ، قائلا:  إن الصلاة لم تتم بالأساس، حيث لم يحن موعد دخولها وحين دخل موعدها بأذان المؤذن فقد حانت ويجب الصلاة في هذه الحالة، مستطردا إلا إذا تأخر المؤذن عن دخول وقت الصلاة.

 

وأوضح ممدوح الفارق بين دخول موعد الأذان وبين الإعلام به من قبل المؤذن، قائلا: "الظهر معاده 12 ودخل المؤذن المسجد وأذن بعد 3 دقائق كنت أنت صليت فيها كده ولا كده دخل موعد الأذان، وما يفعله المؤذن هو الإعلام فقط بدخول الوقت".

 

هل تجوز الصلاة أثناء الأذان ؟

 

من جانبه قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة وقت الأذان تجوز وكذلك الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب وتفتح فيه أبواب السماء ويستجيب الله فيه الدعوات.

 

وأضاف شلبي، في إجابته عن سؤال: “هل أصل الصلاة أول الأذان أم أصلى بعدما ينتهى الأذان؟”، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي، قائلا : إنه بمجرد دخول الوقت عندما يتلفظ المؤذن ب "الله أكبر" إذا كان ضابطا للوقت فيجوز للإنسان أن يصلى لكنه من السنة أن تستمع للأذان وأن تردد بعد انتهاء الأذان مباشرة "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد" ثم تقولى "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا" كما عملنا النبي وتصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم تسألى الله ما شئتي من الدعاء.

 

وأشار إلى أنه إذا سمع الإنسان الأذان فله أن يصلى وليس شرطا ان ينتظر إلى أن ينتهى المؤذن من الأذان ثم يبدأ فى الصلاة، إلا أن الأولى والأفضل أن ينتظر إلى أن ينتهى المؤذن ويردد خلفه ويدعي بالدعاء الوارد بعد الأذان حتى تحل عليه شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

مقدار الإسراع في الصلاة الذي يبطلها

 

في سياق متصل قالت دار الإفتاء إن الإسراع الذي يؤثر على صحة الصلاة هو أن يأتي المصلي بالركن من غير أن يستقر فيه، وهذا الاستقرار يسميه الفقهاء بالطمأنينة، وهي: استقرار الأعضاء زمنا قليلا في أداء جميع أركان الصلاة، وذلك كأن يطمئن المصلي في ركوعه وسجوده زمنا يتسع لقوله: “سبحان ربي العظيم” في الركوع، أو “سبحان ربي الأعلى” في السجود- مرة واحدة على الأقل، فإذا أتى بالركن واستقرت أعضاؤه وسكنت بقدر الطمأنينة فإن ذلك يجزئه، ولا يكون إسراعا مخلا بصحة الصلاة أو مبطلا لها.

 

وقال الدكتور  محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في كل ركعة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».

 

وأوضح «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم من نسي قراءة سورة قصيرة أو بعض آيات من القرآن بعد قراءة الفاتحة في الصلاة؟»، أن من ترك قراءة ما تيسر من القرآن بعدما قرأ سورة الفاتحة، فصلاته صحيحة.

 

وأشار إلى أن من السنة أن يقرأ المصلي ما تيسر من القرآن بعد قراءة سورة الفاتحة، إلا أن صلاته صحيحة، وعليه أن يكملها ولا يسجد للسهو، لأن ترك قراءة ما تيسر من القرآن عقب الفاتحة ليس من السنن التي تتطلب سجودا للسهو.