وفقًا لدراسة علمية مروعة تكشف عن مشهد مرعب ينتظرنا في المستقبل البعيد. “الدراسة”، التي أجرتها جامعة بريستول، تنبأت بأن البشر على شفا الانقراض في غضون 250 مليون سنة إذا لم يتم وقف حرق الوقود الأحفوري على الفور.وتشير عمليات المحاكاة الحاسوبية التي قام بها الباحثون إلى أن الأرض ستشهد انقراضًا جماعيًا للثدييات، مما يتطلب تكيف الكائنات الحية مع درجات حرارة تتراوح بين 104 و 158 درجة فهرنهايت (40 و 70 درجة مئوية).
ومع تفاقم آثار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن الانقراض المتوقع يمثل تهديدًا أكبر، حيث يشير الباحثون إلى أن مستويات ثاني أكسيد الكربون قد تزيد بشكل كبير مما يجعل الأرض غير صالحة للعيش لكائنات كثيرة، بما في ذلك البشر.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن تحركات القشرة الأرضية ستؤدي إلى اندماج القارات وتشكيل قارة عملاقة تعرف باسم بانجيا ألتيما، مما يزيد من التحديات المحيطة بالبقاء على قيد الحياة