قالت منظمة "مساواة للحقوق والحريات" إن الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة وأن الصحفيين اليمنيين يعملون في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد، ويواجهون تحديات غير مسبوقة ويزداد وضعهم سوءًا عامًا بعد عام على مختلف الأصعدة.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو أوضحت أن الاحصائيات والأرقام الموثقة لديها تعكس حقيقة الوضع الخطير الذي يواجه الصحفيين اليمنيين"، مشددة على ضرورة التحرك الدولي لحمايتهم وضمان حريتهم وتعزيز دورهم.
وطالب البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والقيام بدورهم لضمان حرية الصحافة والصحفيين في اليمن وحمايتهم وتوفير بيئة آمنة لهم تمكنهم من أداء عملهم دون خوف أو تهديد.
وجددت المنظمة التزامها التام بالدفاع عن حرية الصحافة في اليمن ومناصرتها للصحفيين بمختلف الوسائل، لضمان تمكينهم من مواصلة دورهم في نقل الحقيقة والتمتع بالحرية والأمان الذي يستحقونه للقيام بهذا الدور الحيوي.
وعبّرت المنظمة عن اعتزازها بشجاعة الصحفيين اليمنيين الذين لا يزالون يقفون في الخطوط الأمامية للدفاع عن الحقيقة والعدالة وعن تقديرها البالغ لتضحياتهم العظيمة في سبيل نقل الأحداث رغم كل التحديات والمخاطر التي يواجهونها.