الخميس ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٩:٣٩ صباحاً

الإرياني .. يدعو المجتمع الدولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة الصحفيين المخفيين قسراً داخل سجونها

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن الصحافة في اليمن تعرضت لاستهداف ممنهج وغير مسبوق من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، امتداداً لأدبياتها  وتعليمات زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي الذي اعتبر الصحفي "عدواً" ومهنة الصحافة "جريمة" والعمل الصحفي "خيانة" تستدعي المسائلة والعقاب.

 

وأضاف الوزير الإرياني في تغريدة نشرها بحسابه على منصة"إكس"،اطلع عليها محرر "وطن الغد"، لقد تعرضت المؤسسات الإعلامية (الحكومية، الحزبية، الأهلية) بأنواعها (المقرؤة، المرئية والمسموعة) منذ اليوم الأول للإنقلاب للإغلاق والمصادرة، وتم نهب محتوياتها من أجهزة وأثاث وتسريح العاملين فيها، وملاحقة الصحفيين وتعريض حياتهم للخطر.

لافتاً إلى أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد حتى اليوم انتهاكات متواصلة تطال الصحفيين وتتمثل في الإعتقالات التعسفية، الإخفاء القسري دون توجيه تهم، التعذيب النفسي والجسدي، وإصدار أحكام بالإعدام بتهم ملفقة، والقتل والتهجير والتشريد، بالإضافة إلى نهب الممتلكات والفصل من الوظيفة العامة .

مؤكداً فرض مليشيا الحوثي الإرهابية رقابة صارمة على ما تبقى من الصحفيين والنشطاء في منصات التواصل الإجتماعي بمناطق سيطرتها، حيث تُكمم أفواههم، وتمارس بحقهم أبشع صنوف الإرهاب والترويع والقمع والتنكيل للحيلولة دون قدرتهم على أداء واجبهم المهني والأخلاقي في نقل الحقائق بحرية وموضوعية .

مشيراً إلى أن هذه الأوضاع المزرية لا تُهدد فقط سلامة الصحفيين، بل أنها توفر بيئة مواتية لمليشيا الحوثي في التمادي بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وتُعيق حق الشعب اليمني في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حيال مختلف القضايا، وتُعرقل الحوار وجهود إحلال السلام في اليمن .

وأردف الٱرياني قائلاً وفي هذه الظروف الصعبة، نحيي الصحفيين داخل الوطن وخارجه الذين يعملون بكل جهد وشجاعة لأداء رسالتهم المهنية، ونؤكد وقوفنا مع الجهود الرامية إلى حماية حرية الصحافة في اليمن وتأمين بيئة آمنة للصحفيين، وندين استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في إخفاء عدد من الصحفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية بينهم (وحيد الصوفي، نبيل السداوي، عبدالله النبهاني).

مثمناً مواقف المملكة العربية السعودية ووزارة الإعلام السعودية الذين قدموا الدعم والمساندة للإعلام اليمني، حيث احتضنت الرياض وسائل الإعلام الرسمية وقدمت لها الدعم لضمان عودة واستمرار صوت الحكومة، بعد سطو مليشيا الحوثي على مقراتها، كما احتضن الأشقاء مئات الصحفيين اليمنيين وأسرهم وقدمت لهم الدعم والرعاية .

مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة وفي مقدمتها الإتحاد الدولي للصحفيين وإتحاد الصحفيين بالضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على إطلاق كافة الصحفيين المخفيين قسراً في معتقلاتها فوراً دون قيد أو شرط، والتحرك لحماية الصحفيين في مناطق سيطرتها، والشروع في تصنيفها منظمة إرهابية .