أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بمصرع عشرة من قياداتها، ممن منحتهم رتباً عسكرية مختلفة، خلال الساعات الماضية في عدة جبهات، من المرجح أنهم سقطوا في جبهات الضالع وتعز التي شهدت اشتباكات خلال الأيام الماضية إثر محاولات تسلل فاشلة للمليشيات الحوثية، وجاء الإقرار خلال عمليات التشييع التي تمت يومي الأربعاء والخميس 1 و2 مايو 2024م.
وسائل إعلام المليشيات الحوثية أوردت في أخبارها إقرار الجماعة بتشييع عشرة قتلى ممن منحتهم رتباً عسكرية مختلفة، وكانت عمليات التشييع خلال الـ30 ساعة الماضية، وتمت في العاصمة المختطفة صنعاء، ليتم الدفن لكل قتيل في مسقط رأسه، ففي صنعاء دفنت 8 قتلى، وقتيلاً في ذمار وآخر في عمران.
قتلى صنعاء الثمانية، كان أحدهم ينتحل رتبة مقدم ويدعى “راشد أحسن المراري”، وآخر ينتحل رتبة رائد ويدعى “نعمان يحيى الصالحي”، وقتيلان ينتحلان رتبة نقيب وهما “علي محمد المروحي، ومصطفى حسين صالح القشور”، ومثلهما برتبة ملازم أول وهما “بكيل أحمد محمد السياغي، وفهد عبده عبسين”، وقتيل برتبة ملازم ثان ويدعى “علي أحمد شاطر”، وقتيل آخر ينتحل رتبة مساعد ويدعى “رياض أحمد محمد الخراشي”.
وفي محافظة ذمار أقرت المليشيات بدفن قتيل ينتحل رتبة ملازم ثان ويدعى “خالد صالح محمد السماوي” ودفنته في مديرية عتمة، وقتيل آخر في محافظة عمران وينتحل رتبة مساعد ويدعى “عبدالمجيد هادي سعننة” ودفنته في مديرية القفلة.
وتستمر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في خروقاتها وتصعيدها في عدة جبهات، تحاول من خلالها التسلل نحو مواقع تمركز للقوات الحكومية والمشتركة، بالإضافة إلى محاولاتها التسلل نحو مناطق محررة، وكلها تنتهي بالفشل الذريع متكبدةً قتلى وجرحى في صفوف عناصرها.