الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ ساعة ١٠:٠٩ صباحاً

بن سلمان يعلق على تهديدات زعيم الحوثيين ضد أمريكا وبريطانيا.. شاهد ماذا قال..؟

أكد الصحفي خالد سلمان صدق عبدالملك الحوثي وهو يعلن بلغة طاووسية بأن الأمريكي والبريطاني باتوا ينظرون لوصول المسيرات الحوثي إلى عمق المحيط الهندي كمشكلة كبرى.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

لو عديت الأربعين.. إليك أقضل طرق الوقاية من مرض السكري المرتبط بالعمر !

 

العدو الأول للمرارة.. احذر تناول هذا النوع من الطعام الشهير

 

ماذا يحدث لجسمك عند النوم على وسادة مرتفعة؟.. مشكلة صحية لن تتوقعها!

 

تظهر عند الاستيقاظ من النوم.. علامات تحذيرية خطيرة لانسداد الشرايين .. انقذ نفسك فوراً إذا شعرت بها !!

 

أكثر نوع طعام يحبه الدماغ ويقوي القلب.. لن تتخيل تأثيره على صحتك إذا تناولته باستمرار 

 

ماذا يحدث للكوليسترول وقلبك عند إضافة السمن البلدي للطعام ؟.. لن تتوقع تأثيرها

 

4 مشروبات يومية خطر على صحتك في الحر.. لن تتخيل تأثيرها على القلب!

 

لن تتوقع ماذا يحدث لجسمك عند تناول فاكهة متعفنة دون أن تدري؟.. احذر هذه الأعراض

 

عدو خفي في مطبخك.. مكون غذائي يهددك بالسكتة الدماغية دون علمك

 

هل تعلم لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة!

 

واضاف “تراخ واشنطن ولندن وبقية الغرب، عن تدفق خبراء إيران وعتادهم التقني الحديث، بصمت غربي هو من حول الحوثي إلى مشكلة مافوق المحلية ، وأصبح تهديداً يذهب بعيداً خارج جغرافيته ، ويتشابك مع ملفات الصراع الإقليمي والدولي من بكين إلى طهران وحتى موسكو”

وتابع “الحوثي بوصوله إلى عمق المحيط الهندي، والتلويح بقدرته على تخطي مسموحات الحركة ، قد عجَّل بحتمية مواجهة ظلت محاطة بالرفض من قبل صناع القرار الدولي ، وإصرارهم على إعتباره طرفاً محلي التوجه، داخلي الحسابات والأهداف ، وأن ممكنات السيطرة عليه بقليل من الرشى السياسية الإقتصادية، في متناول السياسات الإمريكية. ”

واكد “الحوثي بوصوله إلى هذا البعد المكاني غير المسبوق لصواريخه ومسيَّراته يعيد تقديم نفسه ككيان رأسه في طهران، وذراعه الضارب في صنعاء، واستهدافاته تدار من قبل إيران وربما تسليحياً ومخابراتياً ، تخطيطاً ومداً بالمعلومات وتنفيذاً للهجمات تخطت ماهو أبعد من ايران - هنا تحضر روسيا وإن لم تكن ظاهرة تماماً - من خلف سحب الصراع ”

واستطرد “في حرب بسط النفوذ ، قطعاً لن تنتظر الإدارة الإمريكية ولا حتى الجوار وهو مجال مصالح إمريكية ، حتى تكمل إيران إحكام الطوق، وتصبح سيدة البحار ومالكة مفاتيح المنافذ البحرية، من باب المندب إلى هرمز والآن تشتغل على إنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان ، وترسل إشارات عبر قيادات حرسها الثوري ، عن قدرتها على تهديد مضيق جبل طارق أوروبا وماهو أبعد ”

وتابع “عبد الملك الحوثي في حديث اليوم يعترف أن الحرب اتية لا محالة ، ويعلن أن الأمريكي والبريطاني يبحثون بعد وصوله إلى المحيط، عن وسائل أُخرى، وهذه الوسائل قطعاً تتصل بتغير زوايا النظر للصراع في اليمن ، وإعادة تقييم الحوثي من خطر محدود إلى خطر مطلق اليدين، يستثمر فيه الإيراني لصالح ملفاته ،والروسي لتخفيف تدفق السلاح صوب أوكرانيا، والصيني الذي يمتلك هو الآخر قاعدة كبرى في البحر الأحمر بجيبوتي ، يتداخل بالطريقة الصينية المعتادة الناعمة ،لتحقيق مكاسب في معركته التجارية مع واشنطن”.

واضاف “لأن الحوثي سلة لكل هذه التحديات ، ولأن وأشنطن ليست منظومة إخلاقية ولا جمعية مسيحية تنشر المحبة، وتفعل الكثير من أجل الشعب اليمني ، فان إحتمالية تغيير آليات وطرائق التعاطي مع الحوثي ، قد قفزت خطوة خارج سياقات المراوحة وابتزاز عبره دول الخليج ، بإبقاء فزاعة استهداف الحوثي لداخلها فاعلة ، الآن وسط هذا التدفق من التحديات ، هناك مقاربة جديدة يشتغل عليها الغرب ، عنوانها لم يعد بقاء الحوثي حاجة غربية ، بل البقاء بكل هذه الترسانة العابرة للمصالح والحدود، وتداخله مع ملفات دولية حساسة ، يصبح رحيل الحوثي على طاولة غرفة عمليات هيئة أكان الحرب من واشنطن إلى لندن ، وراسمي الخرائط وصناع القرار، وبدعم مناهضيه المحليين.”    

واختتم “إعتراف البيت الأبيض يوم أمس بوجود عسكريين إمريكيين في اليمن لتوجيه الطيران الأمريكي ، يؤشر بأن تنسيقاً بين الأرض بتشكيلاته العسكرية الداخلية، والغطاء الجوي يعلن إن قرار الحرب يمضي من صورة مضببة تلوح في الأفق ، إلى واقع يتبلور وقريباً سيطرق الأبواب”.


اقرأ أيضاً : 

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة