أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، أن محافظة مأرب ستكون المنطلق لتحرير المناطق التي مازالت تحت سيطرة جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
جاء ذلك خلال إجتماع لقيادات السلطة المحلية، والأجهزة التنفيذية بمحافظة مارب، برئاسة الرئيس العليمي، في مستهل زيارة رئاسية تفقدية للأوضاع في المحافظة.
وأشاد الرئيس العليمي، بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في محافظة مارب على مختلف الصعد رغم التحديات الكبيرة والأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المحافظة من حرب متواصلة وتدفق النازحين وشحة الإمكانات، محيياً قيادة السلطة المحلية والمجتمع في مأرب على التلاحم الذي جسدوه خلال السنوات الماضية.
وقال رئيس مجلس القيادة بأن محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وما تبقى من المناطق الخاضعة بالقوة الغاشمة لسيطرة جماعة الحوثي، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وأضاف: "نؤكد لكم أننا سننطلق من هنا ومن كل المحافظات لتحرير المناطق التي مازالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، وسيتحقق النصر من خلال القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها والمقاومة الشعبية المساندة لها" وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أن محافظة مأرب التي رفضت الانقلاب منذ وهلته الأولى وقاومت المشروع الكهنوتي الظلامي لجماعة الحوثي والمشروع الإيراني في اليمن، تعتبر رمزا للجمهورية ووحدتها منوها إلى أن قيادة المجلس تعطي مأرب كل الأولوية والاهتمام.
وشدد على أهمية استمرار تلاحم الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والتعبئة المكثفة والشاملة لمواجهة ما تقوم به جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها خاصة على صعيد تجنيد وتحشيد الاطفال الى مخيمات تعبوية طائفية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجب أن نعمل على عدة مسارات ونتبنى شعار "يد تبني ويد تحارب لتصنع السلام"
وكان الرئيس رشاد العليمي وصل محافظة مأرب، ومعه عضوا مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي والشيخ عثمان مجلي في زيارة تفقدية للإطلاع على الأوضاع العسكرية والأمنية، وتلمس أحوال المواطنين واحتياجاتهم التنموية والخدمية.