كشفت مصادر مطلعة في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، عن معلومات مؤكدة تفيد بقيام مليشيات الحوثي الإرهابية "وكلاء إيران"، بحفر وبناء إنفاق كبيرة في الحديدة شبيهة بأنفاق حماس في قطاع غزة بفلسطين المحتلة.
وأشارت إلى وجود عدد من الأنفاق الكبيرة التي تربط مناطق عدة بسواحل الحديدة، إلى جانب وجود سراديب وخنادق سرية مليئة بالأسلحة الإيرانية، تم إنشاؤها بالتواطؤ مع بعثة الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ اتفاق "ستوكهولم"(اونمها).
وأوضحت المصادر، بأن الحوثيين وبإشراف خبراء من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حولوا الحديدة ومدن يمنية خاضعة لسيطرة الجماعة إلى ثكنات عسكرية إيرانية، الأمر الذي يهدد حياة المدنيين في عدد من تلك المدن التي باتت واقعة على فوهات "بارود"، ينتظر تفجيرها لتسبب كارثة إنسانية كبيرة.
ووفقا للمصادر، فإن إيران ومن خلال أذرعها حولت مدن عربية عدة إلى مدن غير صالحة للعيش والحياة المستقرة كما هو الحال في قطاع غزة بفلسطين ومدن عراقية وسورية، ويمنية، وهي بذلك لا تستهدف الأعداء التي صنعتهم كما تدعي، وإنما تستهدف سكان تلك المدن الأصليين.
وطالبت المصادر، بتدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين في المناطق الواقعة تحت وكلاء ايران وعلى راسها مناطق الحوثيين، الجماعة الايرانية الأكثر دموية التي تسببت بمقتل واصابة آلاف المدنيين الابرياء من اليمنيين خلال السنوات الماضية، دون مراعاة لقيمهم الانسانية وحرمة دمائهم الدينية، فهي لا تبالي بسفك الدماء لصالح تحقيق أهداف وأجندة ايران في المنطقة.
وختمت المصادر، بأن ايران تريد من خلال تمويل حفر تلك الانفاق الحوثية، تحول الحديدة ومدن يمنية أخرى إلى مدن مدمرة كما حدث في غزة، تحت شعارات زائفة لا تمت للواقع المعاش بصلة، وانما يصب في تحقيق اجندتها الخبيثة في المنطقة...