أعرب عبد الملك العجري، عضو المكتب السياسي لمليشيا الحوثي في اليمن وعضو وفد صنعاء إلى المشاورات، عن تعليقه على وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني، أحد أبرز رموز السلفية الجهادية في العالم العربي.
وربط العجري بين وفاة الزنداني وفترة الثمانينات حين قاد السلفيون والإخوان المسلمون "الجهاد العالمي" ضد "الخطر الشيوعي" في أفغانستان، مؤكداً أن ذلك "أهدى أمريكا والغرب الرأسمالي نصرا بلا حرب" على حد تعبير الرئيس الأمريكي رونالد ريغان آنذاك.
ووجه العجري انتقادات حادة لفكر الجهاد العالمي، مشيراً إلى أن أفغانستان تحولت "لبيضة الإسلام" بينما "لم يجدوا في فلسطين ما يثير شهية المجاهدين العرب للجهاد".
وتساءل العجري عن سبب "تصور البعض أن الماركسية والشيوعية هي الخطر على الدين ولم يجد اي مخاطر في الرأسمالية الليبرالية".
وختم العجري تعليقه بالقول: "إن الخطر الحقيقي على الدين هو مثل هذا التوظيف للدين لخدمة معارك ومشاريع امريكا والغرب الامبريالي في المنطقة".