سادت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بعد تداول صور لـ"شخص يسجد لفتاة" أمام أحد المساجد في المملكة. ويظهر في الصور الأولى شاب وهو يصلي أمام أحد المساجد في المملكة حيث بدا جالسًا كما لو أنه في مرحلة التشهد، بينما كانت تقف أمامه فتاة ترتدي عباءة سوداء وحاسرة الرأس.
ويظهر نفس الشاب في الصورة الثانية وهو ساجد أمام الفتاة في المنطقة المخصصة لخلع الأحذية أمام أحد المساجد.
ويقول مغردون سعوديون في موقع "تويتر" إن الشاب والفتاة سعوديان، وأن الصور تم التقاطها أمام أحد المساجد في مدينة جدة الواقعة غرب البلاد، لكن لم يتسن التثبت من صحة تلك المعلومات من مصدر رسمي.
وأثارت الصور ضجة واسعة ودشن رواد موقع "تويتر" وسم #شخص_يسجد_لفتاه الذي تصدر قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولًا في المملكة خلالة فترة وجيزة.
وطالب المغردون النيابة العامة السعودية بالتدخل والقبض على الأشخاص الظاهرين في الصورة، مؤكدين أن ما أقدما عليه مخالفًا للدين والتقاليد الاجتماعية.
وقال "إبراهيم المنيف": "هالأشخاص لا يقومون بهذه الأعمال الشاذة، إلا للفت الانتباه، وللأسف إنهم يجدون من يتابعهم ويتسبب بشهرتهم! لذلك، لن نراهن على الناس، بل نراهن على النيابة العامة التي بعقوباتها ستردعهم، ونراهن على وزارة الإعلام بأن تضع قوانين خاصة للمحتوى المقدم من هؤلاء الشواذ".
في حين ذهب البعض إلى أن الصور مضللة وأن الشاب لم يسجد للفتاة وفي هذا الصدد، قال "عيسى الزهراني": "أعتقد ان هذا الرجل لا يسجد لهذه الفتاة ولكن الرجل يصلي خارج المسجد وأتت الفتاة لتقف أمامه المسجد مغلق والصورة التقطت على مرحلتين وهو في وضع السجود وفي وضع قراءة التشهد".
أما محمد الشقاء، فقال "إننا نأمل من النيابة العامة التوجيه بالقبض على هذه المرأة التي تقف أمام شخص يسجد لها وذلك لوضعها بالمكان المناسب "وفقًا للنظام"، وأيضًا التوجيه بالتحقيق مع كل من وقف معها".